رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

 

 

 

ـ بالله عليكم لما كلنا نعيش في حالة من الاكتئاب، وأيدينا علي قلوبنا نخشي من القادم المجهول، ورئيس الحكومة بحّ صوته ويكاد يبوس علي رؤوس المصريين وهو يطالبهم بأن يلتزموا البيوت حماية لهم ولأولادهم وجيرانهم من الفيروس القاتل «الكورونا».. وفجأة تنشق مجموعة من أصحاب الفيلات والشاليهات في الإسكندرية والعين السخنة والجونة يعلنون رفضهم لدعوة رئيس الحكومة، وبدلاً من أن يلتزموا بيوتهم خرجوا إلى المصايف، مع أنهم يعرفون أن هذا الوباء أحنى رؤوس زعماء العالم.. لدرجة أن أحدهم فشل في مواجهته وأصبح ينتظر رحمة السماء.. يعني العالم يواجه كارثة، ونحن بالتالي نعيش في حالة رعب وفزع.. وحبايبنا علي البلاجات يطاردون الفيروس بالمايوهات، مع أنهم يعرفون أن مصر في حرب وقائية مع فيروس قاتل.

ـ أنا شخصياً لا أعرف لماذا استهانت هذه الشريحة من المصريين بالموقف الذي نواجهه، مع أن الإعلام لم يتوقف عن استعراض الكارثة التي ضربت إيطاليا، بسبب استهتارهم بهذا الوباء. فبدلا من أن يلتزموا بيوتهم حتي لا ينتشر، مارسوا حياتهم العادية من سهر ورقص ومغني وتجمعات في البارات والميادين، حتي حلت الكارثة وبدأ الفيروس القاتل في رصد ضحاياه من كبار السن، وأصبحوا كل يوم يخرجون علينا بقائمة بأعداد الموتي، ألم يستوعب هؤلاء الدرس لحماية البلد من انتشار الوباء؟.

ـ الشهادة لله حكومتنا جزاها الله كل خير، تستحق تعظيم سلام.. فقد كانت عيونها علي الأسواق، حتي لا يتلاعب التجار، ويستغلوا هذه الأحداث، فنزل وزير التموين بنفسه ليطمئن بأن المواد تباع بأسعارها، طبعاً هذه الصورة جديدة، فقد كانت الأسعار قبل هذا الحدث في الطالع والتموين طناش، لكن تعليمات الرئيس هذه المرة فيها ضبط وربط، بعد أن كلف جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة في تغطية المحافظات والأحياء الشعبية بعربات تحمل كل ما تحتاجه الأسرة من مواد تموينية، وبأسعار أقل من الأسعار المطروحة في السوق.

ـ  بعد خروج عربات الخدمة الوطنية سقط التجار الجشعون، وظهرت زجاجات المطهرات التي اختفت فترة، وأصبحت تباع بربع الأسعار التي كان يبيعها هؤلاء التجار، والسبب أن وزارة الإنتاج الحربي، طلبت من مصانعها مضاعفة الإنتاج.. حتي الكمامات، والكلور.. كل ما يحتاجه البيت المصري لتأمين نفسه من هذا الفيروس القاتل.

ـ بصراحة رئيس الحكومة عندنا تفوق علي نفسه في جميع المراحل التي اتخذ فيها الإجراءات الاحترازية لتأمين البلد، كان بينه وبين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد التي أبدعت في تنسيق وتنفيذ جميع احتياجات المستشفيات، وقد سعدت أن يخرج علينا وزير المالية ويعلن أن لديه تعليمات من الرئيس بتلبية احتياجات الصحة فورا، وقد أعلن حتي اليوم صرف ثلاثة مليارات وثماني مائة مليون جنيه للصحة وجاهز لما تحتاجه.

ـ ما شاء الله علي الرئيس عبد الفتاح السيسي متعه الله بالصحة، وإن كنت أضع يدي علي قلبي كمواطن علي الرئيس وهو يتجول ويتفقد المنتجات المطروحة للمواطنين، وفي داخلي أقول بيطالبنا بالالتزام في البيت لأنه خائف علينا، وهو بيغامر بنفسه ونسي أنه رب أسرة لمائة مليون.. ربنا معاه.

ـ الشهادة لله ما من وزير إلا ويده مع الحكومة، وزير الداخلية يؤدي دوره دون أن نراه؛ جميع الخدمات الجماهيرية في جهاز الشرطة حولها الي إلكترونية، وتسهيلات للرخص المنتهية، وتعليمات بصلاحيتها حتي تنتهي الأزمة، تشكيلات من الشرطة للانضباط في الشارع المصري، شوادر من الشرطة لبيع منتجات غذائية وخضار وفواكه للمواطنين.

ـ ثنائي التعليم دكتور خالد عبدالغفار وفي رقبته التعليم العالي والجامعات، أبقي علي اجتماع المجلس الأعلي للجامعات في حالة انعقاد، لأن مصلحة الطالب عنده هي الأهم، نفس الشيء مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية التعليم، نجح الرجل في غلق مراكز الدروس الخصوصية التي كانت تجمع الألوف من الطلاب والطالبات، ودرس جميع السيناريوهات التي فيها تيسيرات علي الطلاب في حالة لو ظل الوضع علي ما هو عليه حتي موعد انتهاء الدراسة، وزيرة التضامن دكتورة نيفين القباج كان عليها أن تحصر العمالة غير المنتظمة لتعويضهم حسب تعليمات الرئيس، أقصد العمالة اليومية التي أضيرت من القرارات الاحترازية.

ـ لقد أنصف رئيس الحكومة بأنه أغلق المقاهي والكافتيريات ضمن الإجراءات الاحترازية والسبب لأن أصحابها لم يكونوا في المرحلة الأولي عند المسئولية، فكانوا يعملون والأبواب مغلقة، والسبب الشيشة التي أكلت عقول المصريين.

ـ وعن الإعلام برافو أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، فقد نجح في أن يغير من شكل الإعلام، وأعاد لنا الإعلام الوطني الذي يخدم المواطن، فأصبحنا مفتوحين علي العالم والعالم مفتوحا علينا، قنوات الفضائيات والتليفزيون المصري تعطي المواطنين جرعات كل يوم في التحلي بالصبر.