عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

 

وسط دوامات دعوات البقاء فى البيت، للحد من امكانيات انتشار وباء كورونا.. كيف يقضى المصرى ساعات البقاء فى البيت.. وكيف يمضى هذا الساعات العديدة. هل يقرأ، وبذلك يستعيد عالم القراءة مجده عندما كانت القراءة هى أهم الهوايات.. وهل يلجأ إلى الصحف.. أم إلى الكتب.. أم يقضى هذه الساعات- وهى طويلة- أمام التليفزيون.. وماذا يشاهد.. أم يقع فريسة أمام محطات تليفزيونية معادية.

والمشكلة أن معظم القنوات- وربما كلها- كانت تقدم للمشاهدين برامج قديمة ومسلسلات وأفلامًا حفظها الناس، من كثرة عرضها.. أم تتحول هذه القنوات إلى ارشادات جافة حتى وإن كانت فى مصلحتهم.. وكانت كل القنوات تستعد للناس ببرامج عديدة.. وأعمال درامية رائعة تشد الناس، ويجنى أصحاب القنوات عائدات طيبة، من وراء الإعلانات.

< وإذا="" كان="" الناس="" قد="" شبعوا="" من="" مشاهدة="" أنواع="" الدراما="" القديمة="" مثل="" أفلام="" الريحانى="" وأنور="" وجدى="" وليلى="" مراد="" وعماد="" حمدى="" ونادية="" لطفى="" وكل="" هذه="" الكلاسيكيات="" الرائعة..="" فهل="" تتنافس="" المحطات="" الحالية="" وتقدم="" ما="" هو="" جديد،="" إن="" كان="" هناك="" هذا="" الجديد،="" أكاد="" أقول="" إن="" أرشيف="" التليفزيون="" مازال="" يحوى="" الكثير="" من="" الكنوز="" الدرامية="" ومنها="" أفلام="" لم="" تعرض="" من="" سنوات="" عديدة..="" وأيضًا="" مسرحيات="" كانت="" تشد="" عيون="" المشاهدين..="" أم="" نتوقف="" عند="" مسرحيات="" مثل="" إلا="" خمسة="" و30="" يوم="" فى="" السجن،="" وروائع="" فؤاد="">

< الحل="" عندى="" أن="" نبحث="" عن="" مسرحيات="" وأفلام="" على="" الكسار="" التى="" كانت="" تنافس="" أعمال="" الريحانى.="" حتى="" ولو="" كانت="" مترجمة="" أو="" تم="" تمصير="" أفكارها="" عن="" الدراما="" الفرنسية="" مثلاً..="" وأتعجب="" لماذا="" لا="" نرى="" أفلام="" العزيمة="" وحسين="" صدقى="" وفاطمة="" رشدى="" وفيلم="" المصرى="" أفندى="" ولماذا="" لا="" نبحث="" عن="" ثروات="" جورج="" أبيض..="" وزكى="" طليمات="" ويوسف="" وهبى.="" وإذا="" لم="" تكن="" متاحة="" أمام="" التليفزيون="" المصرى="" فإننا="" ربما="" نجدها="" عند="" ورثة="" كل="" هؤلاء="" العمالقة..="" وأتعجب="" هل="" «إلا="" خمسة»="" هى="" المسرحية="" الوحيدة="" التى="" قدمتها="" مارى="" منيب="" وعادل="" خيرى..="" أم="" نسأل="" عائلتها..="" إذ="" ربما="" عندهم="" مسرحيات="">

< وفى="" زمن="" الكورونا="" يجب="" أن="" نبحث="" عن="" هذه="" الأعمال="" الخالدة="" سواء="" كانت="" فى="" أرشيف="" التليفزيون،="" وتذكروا="" هنا="" كيف="" يعشق="" الناس="" ما="" يشاهدونه="" الآن="" فى="" «ماسبيرو="">

ومن المؤكد- فى زمن القحط الدرامى الأن بسبب كورونا- سوف نجد روائع عديدة تشد عيون المشاهدين وعندنا كثيرون ممن يمتلكون هذه الأعمال.. ولكنها حبيسة الدواليب.. عودوا إليها.. فهى أفضل من تكرار عرض أعمال قديمة حفظها الناس عن ظهر قلب.