وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ارتفعت اسهمه خلال الأسبوع الماضى أكثر وأكثر عما سبق بعد وضعه لحلول سريعة وآلية حديثة لكيفية إنهاء العام الدراسى بما يرضى أولياء الأمور خاصة سنوات النقل، والاكتفاء بتقديم مشروع أو بحث، ولكننى فى الواقع متخوف من امتحانات الشهادات فى حالة زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، ولكن أولياء الأمور ثقتهم زادت فى الوزير ونائبه الدكتور المحترم رضا حجازى لما بذلوه ويبذلونه من مجهودات للحفاظ على أولادنا وفى نفس الوقت لا تخل بالعملية التعليمية.
وأعتقد أن أزمة كورونا عجلت بخطط الوزارة لتعامل جميع الطلاب مع المنصة الإلكترونية وهى أفضل طريقة أيضاً للقضاء على الدروس الخصوصية التى أرهقت كاهل الأسر المصرية فى ظل الظروف الصعبة التى تعانى منها البلاد، وأعتقد أيضاً أن الوزير سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه وسيصبح من أشهر الوزراء فى تاريخ مصر لو قضى فعلياً على الدروس الخصوصية باستخدام التابلت أو المنصات الإلكترونية لجميع السنوات الدراسية بدءاً من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، خاصة بعد الجشع الرهيب والسلوك اللا إنسانى الذى انتهجه بعض المدرسين خلال المرحلة الماضية وأيضاً لن يضطر الطالب للذهاب إلى «السناتر» التى أغلقت أبوابها حالياً بفضل تكاتف الجهات الأمنية مع التربية والتعليم.
لا أبالغ يا معالى الوزير حينما أقول إن الشعب المصرى لقى ارتياحاً كبيراً بعد قراراتك بإلغاء امتحانات سنوات النقل ولا أبالغ حينما أقول إن الأسر المصرية تعيش حالياً حالة من السعادة بعد أن اطمأنوا على أولادهم من خطر الكورونا خاصة بعد قرار السيد الرئيس بتعليق الدراسة، والجميع يعلم اهتمام الرجل المجتهد الدكتور رضا حجازى الذى يعمل أيضاً بكفاءة عالية ويقوم بحل جميع المشكلات المتعلقة بالمدرسين والإدارات والمديريات على مستوى الجمهورية.
بقى أن نقول أن مديرية التربية والتعليم فى الإسكندرية تعمل على قدم وساق فى تنفيذ تعليمات الوزير وينسق الأستاذ يوسف الديب مدير المديرية مع المحافظ اللواء محمد الشريف كل ما يتعلق بالمديرية وخاصة تعقيم المدارس والمنشآت التعليمية وحركة التغييرات الداخلية والخاصة بالتجريبيات وغيرها من التنقلات وقيام المحافظ بوضع حلول سريعة لكل شىء خاص بالعملية التعليمية خاصة غلق جميع المراكز التعليمية الخاصة «السناتر».
كل التوفيق لوزير التربية والتعليم والمحافظ ونائب الوزير.
* نقيب الصحفيين بالإسكندرية