رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

- عيبنا أننا لن نتغير ولن نستجيب لنداءات الرجل المحترم رئيس الحكومة دكتور مصطفى مدبولي.. هل لأنه لا يزال يرتدى جلباب أبيه فى الرقى والطيبة والأخلاق.. أم لأنه يتعامل مع الشارع بأخلاق «الجنتلمان».. على أى حال أى منهما لن يأتى بنتيجه لتأمين مصر من مخاطر الفيروس القاتل، لابد من العين الحمرا لمواجهة الانفلات فى الشوارع بإصدار قرار يحظر التجول حتى نقطع على الإخوان مخططهم فى دعوة رجالهم بتجميع كتل بشرية فى الشوارع حتى يفسدوا على الحكومة تأمينها وإخلائها من المشاة ضمن الإجراءات الاحترازية..

- وهنا يأتى سؤال.. لماذا لا نكون مثل الذين سبقونا وطبقوا حظر التجول.. الأردن وبها «٩٩ مصابًا» تونس وبها «٦٠ مصابًا» ونحن أكثر من الدولتين فى تعداد السكان، ومع ذلك كل دولة منهما لجأت لحظر التجول لتجنب مخاطر الفيروس القاتل رغم أن مجموع عدد المصابين فى الدولتين أقل من عدد المصابين عندنا «٢٩٤ مصابا” حتى كتابة هذه السطور.. فى حين أننا الآن دخلنا الأسبوع الثالث وهو الأسبوع الذى يعطينا مؤشر الخطر، ولو لم يصدر قرار الحظر سندفع ثمنه غاليًا بسبب تآمر شرذمة من الخارجين على الأمن كلفهم مكتب إرشاد الاخوان بالتواجد فى الشوارع لإثارة الفوضى ضد النظام، وتحت يدى منشور صادر عن مكتب الإرشاد يكلف التابعين لهم فى محافظات مصر بعدم الاستجابة لنداءات رئيس الحكومة وتشجيع الناس على البقاء فى الشوارع بغرض انتشار الوباء، لإحراج النظام فى السيطرة عليه..

- بالله عليكم لما تكون هذه نوايا الإخوان، بهذه القذارة والتدمير، هل نتهاون فى السيطرة على الشارع المصرى أم نضرب على أيديهم بالحديد، لذلك أقول للدكتور مصطفى مدبولى مصر تناديك، الحماية مطلوبة، قرارك بغلق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهى كان صائبًا، وإذا كان المقصود منه إلزام الجميع فى بيوتهم، فما بالك بأن الحركة فى الشوارع فى تزايد بعد غلق المحلات، أكيد فى حاجة غلط، لماذا يتواجد الناس فى الشوارع بعد أن أغلقت المحلات والمطاعم والمقاهى أبوابها؟

- إن إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهى فى السابعة مساء، شيء عادى جدا فى أوروبا، وقد سبق قبل “كورونا” أن طالبنا بتطبيق مواعيد العمل عندنا مثل أوروبا، وقد جفت الأقلام وبح صوت البرلمان والكل ينادى بغلق المحلات مبكرا، ولم يسمعنا أحد، مع أن الحياة لن تتوقف والذى حدث الآن فرصة لتقييم التجربة، لذلك أطالب الحكومة بأن تدرس الابقاء على نظام غلق المحلات فى السابعة أو الثامنة مساء بعد أن تختفى «كورونا» الملعونة، أما المقاهى فمن الممكن فيما بعد أن يصرح لها حتى العاشرة مساء.. إذا كنا نريد انتاجًا، السهر كل ليلة غير مرغوب مع بلد فى حاجة الى زيادة الإنتاج..

- أعرف جيدًا أن رئيس الحكومة يبدى مخاوفه من تكرار سيناريو الكارثة التى حلت على ايطاليا ويخشى أن يتكرر هذا السيناريو عندنا، مع أن الطلاينة هم سبب هذه الكارثة لأنهم تعاملوا مع «كورونا» باستهتار، فخرجوا الى الشوارع، ومارسوا حياة السهر فى المطاعم، ولم تتقيد الأسواق التجارية بمواعيد، فكانت تعج بالسكان.. إلى أن ضربتهم «كورونا» فى عقر دارهم، ومات فيها حتى آخر احصائية «٤٨٢٥ ضحية» 80% منهم من كبار السن، يعنى أكثر من ضحايا الصين «٣٢٥٥ ضحية» صيني، ومن يومين خرج علينا رئيس وزراء ايطاليا يعترف بأن الأمور انفلتت منهم ولم تعد الحكومة قادرة فى السيطرة على الوباء، وهم الآن يتطلعون الى رحمة السماء.

- طبعًا دكتور مدبولى لم ولن يقبل هذا السيناريو لوقفة المصريين معه، سوف يستميت الرجل حتى لا ندخل هذا الخط، من يتابع الدكتور مدبولى فيه مناشدة المصريين يكاد الرجل أن «يبوس» على رأس كل مواطن حتى يستجيب إلى ندائه بالتزام البيت والابتعاد عن الزحام.. لذلك أناشده لحظر التجول حماية للجميع والضرب على رؤوس الخونة الذين يخططون لضرب استقرارنا.

- الشيء الذى يستحق تعظيم سلام لقواتنا المسلحة قيام إدارة الحرب الكيماوية بتعقيم وتطهير جميع الأماكن العامة التى تستقبل الجماهير بدءاً من مجمع التحرير ومجلس النواب والمتحف وميدان التحرير ومحطات المترو والشوارع والميادين ولا يزال عملها مستمرًا.. بصراحة حاجة تفرح جدا بقى أن تدخل الأحياء الشعبية لتأمين الغلابة الذين يتطلعون الى شراء زجاجات مطهرة من الصيدليات فيكتشفون أنها نفذت فى السوق السوداء..مع أن هذه الاحياء على مستوى عواصم المحافظات فى حاجة للتأمين، فاذا تفشى بينها الوباء سيصبح كارثة، لذلك أدعو صندوق تحيا مصر، طالما وصلته تبرعات من المواطنين أو رجال الأعمال لمواجهة هذا الفيروس القاتل أن يشترى زجاجات التعقيم ويقوم الصندوق بتوزيعها مجانا فى الاحياء الشعبية، أو تكليف شركات لتعقيم الأحياء حتى لا تباع هذه الزجاجات فى السوق السوداء، وبكده نضمن رش الحارات والشوارع الضيقة، ومقالب الزبالة بالأحياء.

- دعاء.. يارب ضاقت بنا السبل وانقطع الرجاء إلا منك وليس لنا أحد نرجوه أو ندعوه إلا أنت يا الله.. اللهم ارفع عنا البلاء والوباء.. اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله ولكن عاملنا بما أنت أهله.