رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

تقوم القوات المسلحة بالعديد من الأدوار الوطنية فى الحرب وفى السلم فهى الدرع التى تحمى  سلامة البلاد وتصون أراضيها وترد كيد المعتدين وتقف بالمرصاد للإرهاب الذى يسعى إلى تدمير الدولة من الداخل، فالمؤسسة العسكرية لا تعمل فى جزر منعزلة عن الوطن والمواطنين، بل تعمل بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة وتستمد قوتها من قوتهم، فقوة الجيوش لا تقاس بما تملكه من أسلحة وعتاد فحسب، بل بقوة الاقتصاد الذى يوفر لها احتياجاتها من إمداد وتموين وتوفير متطلباتها المختلفة من تحديث وتدريب عكس الاقتصاديات الضعيفة التى تعجز عن توفير احتياجات جيوشها مما يؤدى لهزيمتها فلا قوة لجيش دون اقتصاد قوى يدعمه.

 كما يعد ارتقاء مستوى الأفراد وارتفاع خصائصهم ومدى انضباطهم والتزامهم من أقوى أسلحة الجيوش، كما يرتبط نجاح القوات المسلحة فى مهامها بمدى صمود الجبهة الداخلية وتحملها الصعاب من أجل مؤازرتها دون شكوى أو ضجر، كما أن القوات المسلحة تكون دعمًا للوطن والمواطنين فى السلم، فحين تقاعس أى قطاع مدنى أو تقصيره فى أداء دوره وعجزه عن توفير متطلبات المواطنين يتم تكليف القوات المسلحة التى تقوم بمهامها على أكمل وجه بأمضى أسلحتها وهى الالتزام والانضباط والتفانى فى العمل لتقدم للقطاع المدنى المثل والنموذج فى دقة الأداء ويتيح لها مساحة من المشاركة فى بناء مصر الحديثة.

كما تلعب السياسة الخارجية دورًا رئيسيًا فى دعم ومساندة القوات المسلحة فى أداء مهامها الخارجية دفاعًا عن مصالح وحقوق مصر فى الخارج، فلا تستطيع القوات المسلحة إنجاز المهام المكلفة بها خارجيًا فى توفير الغطاء الشرعى والقانونى للتدخل العسكرى بعد استنفادها لجميع الوسائل السلمية والسياسية لحماية حقوق الوطن. كما عليها فتح الأبواب لشركاء أقوياء يتحالفون معنا دفاعًا عن المصالح المشتركة بيننا وإنشاء تحالفات وعلاقات بكيانات قوية تشاركنا حماية مصالحنا، والتحلل من الارتباطات الدولية العقيمة التى تجلب لنا من الضرر والغرم أكثر من الغنم.

كما تلعب أجهزة الاستخبارات دورًا رئيسيًا فى تزويد القوات بالمعلومات اللازمة عن مسرح العمليات وما يتعلق بالعدو وقدراته وردود الأفعال والتوقعات المنتظرة مما يكفل لها النجاح. فضلًا عن زيادة الإمكانيات المادية لقواتنا المسلحة بتنويع وسائل الخدمة الوطنية ما بين الانخراط فى الجندية أو دفع البدلية لمن لا حاجة له بالجيش مما يوفر نفقات إعالتهم ويضيف إلى خزانة الدولة والقوات المسلحة أموالًا طائلة توفر مزيد من الإمكانيات وذلك وفقًا لتقدير وزارة الدفاع وحسب احتياجاتها من كلا العنصرين، والأخذ بالنظم العسكرية الحديثة التى تعتمد على تعظيم دور التكنولوجيا وعلوم الإلكترونيات المتطورة بدلًا من الاعتماد على الكثافات البشرية المرتفعة

إلى جانب تدريب وتأهيل العمالة الزائدة عسكريا وتكوين تشكيلات عسكرية منها تكون تحت طلب الدول الشقيقة للدفاع عن وحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها وحمايتها من التفكك ومن الإرهاب وتكون تحت إمرتها وقيادتها على أن تتحمل تلك الدول أجور وتكاليف تلك القوات على أن تكون مشاركتها اختيارية مما يفتح سوقًا ضخمة للعمالة  العسكرية فى سوق متخمة بالصراعات والنزاعات التى تهدد كيان ومصير العديد من الدول الشقيقة التى فى أمس الحاجة إلى دعم مصر ومساندتها العسكرية، ويدر على خزينة الدولة مليارات الدولارات مصر فى مسيس الحاجة إليها والشعب.

 مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة