عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

 

 

كشف لقاءى العودة للأهلى والزمالك أمام صن داونز الجنوب إفريقى والترجى التونسى قدرة الفريقين ممثلى الكرة المصرية، على تخطى الصعاب والاستفادة من أخطاء الماضى والتعامل بشكل علمى مع لقاءات العودة الصعبة والتى تعد من العيار الثقيل.

الأهلى حافظ على تفوقه فى القاهرة وبريتوريا من خلال فرض أسلوب لعبه والضغط على المنافس فى كل أرجاء الملعب نظرًا لتميز صن داونز فى الثلث الأخير من ملعب المنافس فى السرعة والانطلاقات فى العمق والأجناب.

أهم دافع قاد الأهلى للعودة ببطاقة التأهل لنصف نهائى إفريقيا أنه استفاد من الخسارة بخماسية فى الموسم الماضى أمام نفس الفريق ووضع المنافس تحت ضغط دائمًا، مع مرونة تكتكية قادرة على التحول السريع دفاعًا وهجومًا، وهذا الضغط كان وراء تسرب حالة اليأس فى الشوط الثانى للمنافس، وجاء التصدى الأسطورى للحارس محمد الشناوى مبكرًا بعد انفراد المهاجم «مابوي» ليرفع المعنويات للأحمر واستشعار الخطورة وتصعيب المهمة على المنافس.

أما الزمالك فقد كشفت لقاءاته الأخيرة عن وجود شخصية جديدة للأبيض رسم ملامحها الفنان الفرنسى ليس من خلال الفوز ببطولتين فى أسبوع واحد «السوبر الإفريقى والمحلي» والإطاحة بالترجى الفائز ببطولة إفريقيا فى الموسمين الماضيين بنتيجة 3-2 فى مجموع المباراتين.

كارتيرون وضع يده على خطايا لاعبى الزمالك مع بداية مسابقة الدورى هذا الموسم، ونجح بأسلوب لعبه، وفكره وتحفيظهم الإجادة دفاعًا وهجومًا، فالرجل عرف جيدًا قدرات لاعبيه ووضع خططه وأفكاره حسب إمكانيات كل لاعب، مع تصحيح أخطاء كانت كارثية للدفاع، خاصة قلبى الدفاع، محمود علاء ومحمود حمدى الونش أو محمد عبدالغنى ومحمد عبدالسلام، وظهيرى الجنب حازم إمام ومن قبله التونسى حمدى النقاز مع تعريف الوسط المدافع طارق حامد والتونسى فرجانى ساسى بمهامهما الجديدة فى تبادل الأدوار كخط دفاع أول.

والأخطاء الشاملة التى تسببت فى ضياع نقاط عديدة فى الدوري، كان سببها وجود مساحة خالية بين خطى الوسط والهجوم، وأحيانًا نفس المساحة فى الثلث الأخير بين الرباعى الهجوم، فبات كل خط جزيرة منفصلة عن الأخرى، وشن المنافسون الهجوم فى كل جزئيات الملعب مع حالة توهان متوقعة اندهش لها البعض من فريق يضم عددًا من النجوم الأفضل محليًا وقاريًا.

وباستثناء العشرين دقيقة الأولى من مباراة الذهاب بين الزمالك والترجي، كان الزمالك الأفضل «ذهابًا وعودة»، ولا يخفى أن التوفيق عامل مهم فى كرة القدم، فإصابة إلياس الشطى كان نقطة تحول، وما أعقبه من طرد محمد على بن رمضان على خلفية هدف الزمالك الثانى، كل ذلك أعطى أفضلية فى الزيادة العددية والنوعية وما تبعها من رفع المعنويات للاعبى الزمالك دون ضغوط قبل وأثناء العودة برادس.

الزمالك فى مهمة صعبة أمام الرجاء الذى تخطى مازيمبى الكونغولى أحد فرق العيار الثقيل بالقارة والذى تصدر مجموعته على حساب الزمالك، فبطل المغرب ستختلف مواجهته عن الترجى وهو ما يتطلب العودة من المغرب بنتيجة إيجابية تسهل العودة باستاد القاهرة 8 مايو فى سهرة رمضانية رائعة.

 

[email protected]