رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

تتعرض مصر لحملة شائعات ممنهجة على شبكات التواصل الاجتماعى وقنوات اخوان الشياطين.. للتشكيك فى قدرات وكفاءة وزارة الصحة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.. رغم الجهود الايجابية الجبارة التى تبذلها الدولة لمنع تسلل هذا الفيروس اللعين للبلاد.. فالحملات التى يشنها المشككون تهدف لترويع الناس واثارة الفزع بين المواطنين.. وتتهم وزارة الصحة بالتعتيم والتضليل رغم ان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد اكدت مرارا انه يتم الاعلان عن ظهور اى حالة واخطار منظمة الصحة العالمية بالحقائق كاملة فى اطار التعاون بين مصر والمنظمة.. فالدولة تتعامل فى مواجهة كورونا بكل شفافية على عكس ما يروجه الحاقدون والمشككون والمتآمرون على الوطن.. فهؤلاء الخونة لا يروق لهم نجاح الدولة المصرية فى مواجهة الفيروس ومحاصرته ومنع تسلله عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية.. بل يتمنون فشل المواجهة حتى لو كانت على حساب صحة المصريين وكل من يعيش على أرض الوطن من عرب وأجانب.. أو سائحين عابرين..

الكل يلمس الاجراءات الوقائية والاحترازية التى تقوم بها اجهزة الدولة المعنية بالتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية.. بل إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع بكل دقة كافة الاجراءات الاحترازية.. واجراءات عزل المصابين وكل من تظهر عليهم الأعراض وفحص كل المخالطين لهم بل يمتد الأمر لفحص كل من تعاملوا مع المخالطين أيضا.. لأن الهدف هو حماية الناس من انتقال الفيروس اليهم.. مهما كلف الدولة من جهد أو مال لأن صحة الانسان بغض النظر عن جنسيته فى المقام الأول..

الرئيس بنفسه يتابع ما يجرى ليس على مستوى مصر فحسب وانما كل ما يتعلق بمواجهة الفيروس اللعين على مستوى العالم.. والاستفادة من الدول التى لديها خبرة أكبر فى مجال المكافحة.. وليس من مصلحة الدولة أو وزارة الصحة اخفاء أى حالة تظهر عليها أعراض الاصابة بالفيروس.. وقد أكدت الدكتورة هالة زايد فى كل اللقاءات الاعلامية وفى جميع جولاتها أن وزارة الصحة وضعت الخطط المناسبة للمواجهة.. وتنفيذ الاجراءات الاحترازية بكل دقة وتطبيق اجراءات العزل على أى حالات ايجابية تثبت اصابتها أو تظهر عليهم الأعراض والمخالطين بكل دقة.. وأن هناك فرق عمل من أطباء ومعاونين يعملون ليلا ونهارا فى المعامل والمستشفيات والموانئ والمطارات.. ومزودين بأحدث أجهزة الكشف والتعقيم.. للقيام بعمليات الفحص وحماية الناس من تسلل الفيروس اللعين اليهم..

فى الحقيقة الكل يلمس الاستعدادات القصوى والاجراءات الوقائية والاحترازية الدقيقة التى يقوم بها الاطباء والعاملون بالحجر الصحى.. بل إن هناك بعض المؤسسات والبنوك اتخذت اجراءات وقائية.. ووفرت وسائل الحماية والتعقيم للعاملين بها والمتعاملين معهم.. ولكن يجب على كل مواطن ان يتعامل بجدية ويتبع التعليمات والارشادات التى تقيه وتمنع اصابته..

بصراحة.. كاذب من يدعى أو يتهم وزيرة الصحة بالقصور.. أو الفشل.. فقد ثبت انها تعمل بكل شفافية واخلاص.. ولكن هذا النهج لا يرضى الخونة والكارهين أعداء الوطن.