رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسوة بتجديد الخطاب الدينى فالدعوة الى تجديد الخطاب السياسى لا تقل أهمية عن الدعوة الى تجديد الخطاب الدينى الذى لاقى قبولا وترحيبا كبيرين من قوى المجتمع المدنى لتصحيح المعتقدات والمفاهيم الخاطئة والمخالفة لصحيح الدين وكذلك الحال بالنسبة للخطاب السياسى فأصبح تجديده ضرورة ملحة لتصحيح الكثير من المفاهيم والانطباعات الخاطئة المنتشرة بين قطاعات عريضة من المواطنين بفساد المناخ السياسى العام وقناعة الكثيرين بأن غاية المشتغلين بالسياسىة هو تحقيق المصالح الشخصية وامتلاك السلطة التى تجلب لهم الثروة وتتيح لهم المنافع المادية والعينية بالاضافة الى الوجاهة والتميز الاجتماعى، مما أدى الى انصراف الأغلبية عن العمل السياسى والعام وعزوفهم عن المشاركة ولو بالانضمام الى الاحزاب اوالتصويت فى الانتخابات العامة دون الحصول على منفعة شخصية مباشرة، وذلك يتعارض مع المبادئ الديمقراطية حيث يشارك المواطنون فى صنع القرارات المتعلقة بشئون حياتهم ومراقبة حسن تنفيذها، وليس الانسحاب منها والاكتفاء بالجلوس فى مقاعد المتفرجين ساخطين متذمرين على الظروف والأحوال.

ولذلك وجب تجديد الخطاب السياسى من حيث الشكل والمضمون لتكون المشاركة السياسية فرض عين على جميع المواطنين ليسهموا فى نهضة وطنهم ورخاء مواطنيه وراحتهم  من خلال الاحزاب السياسية التى تتنافس لتحقيق ذلك،

كما يتطلب التجديد قادة يحملون رايته ويقتنعون بضرورته وأهميته.

ويأتى على رأس هؤلاء المجددين المستشار بهاء ابوشقة رائدا للتجديد حيث ادرك منذ انتخابه رئيسا لحزب الوفد بضرورة تغيير الخطاب السياسى وتجديده من حيث الشكل والمضمون فقدم بأدائه السياسى الرفيع نموذجا مشرفا لما يجب ان يكون عليه رجل السياسة وما يجب ان يتسم به من صفات كريمة واخلاق حميدة فهو يقدم كل يوم المثل والقدوة بأدائه السياسى الرفيع السهل الممتنع الذى اكتسب به تقدير واحترام معارضيه قبل مؤيديه وقدم صورة محترمة للسياسى الذى لا يشغله الانتماء الحزبى عن انتمائه الأكبر للوطن الام حيث يعلو الانتماء الوطنى على اى انتماء آخر.

كما انه يؤدى دوره الوطنى فى التشريعى دون ان يتقاضى اى مقابل نقدى اوعينى ولم يسع أبدا الى تحقيق اى مصلحة شخصية بحكم منصبه.

كما انتقل بالخطاب السياسى من محورية الكلمة والشعار الى محورية الفعل والإنجاز.

ووضع ميثاق شرف للعمل السياسى ألزم به  نفسه قبل غيره، فأل على نفسه ان يكون مثالا لما يجب ان يكون عليه رجل السياسة من مصداقية فى القول والفعل وعفة اللسان وآداب الخطاب والاستماع الى المعارضين قبل المؤيدين وقبول الآخر والالتزام بالديمقراطية منهجا فى جميع شئونه، ويصدر قراراته فى شفافية كاملة بعد مشاورة المختصين والتزام الصدق والوفاء بالوعد.

حتى صار قدوة يحتذى بها فى الالتزام والانضباط الاخلاقى والسلوكي، ويضع نصب عينيه دائما مصلحة الوطن والمواطن، حتى تحول ابوشقة بانجازاته فى الحقل السياسى الى ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل للاقتداء بها، حيث ينظر الى العمل العام باعتباره تكليفا وليس تشريفا،

ولا يألو جهدا فى سبيل تحقيق نهضة  الوطن والمواطن ورغم زعامته لحزب الوفد والمعارضة الا انه يعارض بالقدر اللازم والمطلوب للإصلاح دون تزيد للصالح العام ولا يتوانى أبدا فى الوقوف ظهيرا للنظام مشاركا له فى بناء مصر الحديثة ضاربا  اروع الأمثلة فى حب الوطن والإخلاص له.    

مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة