رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

أعتقد أن واقعة الفساد الخاصة بتزوير شهادات الثانوية العامة والعربية والأجنبية المعادلة لقبول الحاصلين عليها بكليات القمة فى الجامعات الخاصة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.. وقد سبق تزوير هذه الشهادات وخاصة الشهادة الإنجليزية عندما كان اسمها «IGCE» والحصول على شهادات مضروبة من المجر وأوكرانيا وبدون السفر إلى الدولة المانحة للشهادة للحول عليها، بل كان البعض يحصل على الشهادة بالمراسلة وتم قبولهم بكلية طب قصر العينى ويحسب لى أننى كنت من المشاركين فى كشف هذه الوقائع على صفحات جريدة الوفد وتم التصدى لهذه القضية وتم إغلاق الباب الخلفى للحاصلين على الشهادات المضروبة والذى قبل البعض منهم من أولاد الأكابر بكليات القمة ومنها كلية طب القاهرة التى يتحاكى بها وتم تخريج أصحاب الشهادات المزورة من هذه الكليات وأعتقد أنهم الآن يمارسون مهنة الطب بشهادات مزورة ولا أستبعد أن يكون التزوير أسلوب حياة عندهم لأنهم استحلوا لأنفسهم القبول فى أماكن لا يستحقونها عن طريق التزوير وضرب المجموع المؤهل للقبول بهذه الكليات.. وأعتقد أن كليات القمة الحكومية كانت سباقة فى قبول حملة الشهادات الأجنبية المزورة وتم غلق الباب والتصدى لهذه الظاهرة فى حينها.

وبلغت حالات التزوير للشهادات المضروبة 122 من حملة الثانوية العامة و48 شهادات عربية معادلة و6 حالات شهادات أجنبية وهناك إحدى الجامعات الخاصة ضالعة فى قبول عدد كبير من الشهادات المضروبة.. ولا أريد نشر أسماء الجامعات الآن لأن القضية تمت إحالتها إلى النيابة وهى قيد التحقيق وأن أعمل بقولة إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.. واثق فى كفاءة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى فى التصدى لواقعة الفساد وتطهير الجامعات من الفاسدين.. وأعلم أن الدكتور عبدالغفار لم يتستر على أى فساد وكان أول المطالبين بإعلان هذه الواقعة الخاصة بالتزوير على الرأى العام ونشرها فى الصحف الورقية والإلكترونية وتشكيل لجنة عليا لمراجعة الشهادات والتوصل إلى الجهات المسئولة عن التزوير.. وأعتقد أن الجامعات الخاصة لا يعيبها قبول أوراق هؤلاء الطلاب لأنه يتم قبول الطلاب الآن بعد مراجعة أوراقهم عن طريق الأعلى للجامعات الخاصة.. وأرى أن وزارة التربية والتعليم ينبعى أن يكون لها دور فى حماية الشهادات الحاصل عليها الطلاب وهى الثانوية العامة والتأكد من صلاحيتها قبل تقدم الطلاب للالتحاق بها عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات.. وأن تكون هناك بوابة لفلترة الشهادات الثانوية والشهادات العربية والأجنبية المعادلة قبل وقوع الفاس فى الراس وتحصن الطلاب بقبولهم فى الكليات وخاصة كليات القمة التى أصابت المجتمع بفيرس أشبه بفيرس الكورونا! وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]