يواجه الإنسان على مدار حياته على الارض العديد من الأمراض الفتاكة التي لم يستطع أن يهزمها تقدم العلم، والمشكلة أنها تؤدي إلى هلاك الآلاف من البشر، والصورة لا تختلف كثيرا في الماضي عن الحاضر، وإن كانت تخف تدريجيا. فقد هلك نحو مائة ألف أو يزيد عام 1720، بمرض الطاعون الفتاك، وفي عام 1820 أدى مرض الكوليرا إلى حشد أرواح البشر اكثر من 50 ألف شخص وفى عام 1920 أودت الانفلونزا الإسبانية بحياة ملايين من الفلبيين وإندونيسيا وتايلاند والالاف من باقى دول العالم.
والآن يواجه العالم خطر ميكروب كورونا 2020، السؤال: هل هذه الميكروبات القاتلة تتطور بهذه الشراسة مع كل 100 سنة؟ اسئلة تدور فى ذهنى هل هذا الميكروب سلاح بيولوجي يتم تخليقه فى معامل الدول لعمل تجارب على كيفية القضاء على البشرية من غير حروب تقليدية لا تستخدم فيها مواجهات بين قوات وقوات؟ ام ماذا تم بالضبط ؟
ان الميكروب المنتشر الآن كورونا بالصين لهو أشد فتكا وتدميرا للبشرية وحتى الآن لا يوجد مصل شاف لهذا المرض الفتاك. ارجو ان نحذر ونعد العدة لمنع دخوله إلى بلادنا. حمى الله مصر الحبيبة وشعبها وكل قياداتها من كل شر وسوء. ولابد من تقديم برامج هادفة فى كل القنوات الفضائية لتحذير المواطنين من عدم التواجد فى المناطق المزدحمة كالمواصلات ومحطات المترو والمناطق التى بها زحام وعدم تناول مأكولات خارج المنازل الا بعد التأكد من السمعة الطيبة لهذه المحال وفقنا الله وإياكم لما فيه خير الاوطان.
عضو الهيئة العليا