رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ظل الزخم الذى صاحب إعلان خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين وإسرائيل وما تضمنته من إجحاف واضح بحقوق الشعب الفلسطينى، وتجاهل تام للقرارات الدولية جاء اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ليؤكدوا محورين أساسيين ورسالتين واضحتين أولهما أن العرب جميعهم ظهير قوى للشعب والقضية الفلسطينية وأنهم مساندون للقرار الفلسطينى بشأن هذه الخطة وثانيهما تمسك العرب بكل القرارات الدولية والأممية وقواعد القانون الدولى فيما يخص الاحتلال الجائر للأراضى الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد كانت المقابلة التى أجراها الرئيس السيسى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس قبيل اجتماع الجامعة للتأكيد على سياسة مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية واستمرار دعم جهود حقوق الشعب الفلسطينى وفقًا للمرجعيات الدولية مع التأكيد أن الحوار والمفاوضات المباشرة لا بديل عنها للتوصل إلى إطار شامل للتسوية الدائمة.

إن الخطة الأمريكية أو كما يحلو لهم أن يسموها «صفقة القرن» فى واقع الأمر ما هى إلا نوع من الدعاية الانتخابية لكلا الرئيسين الأمريكى والإسرائيلى ولا تصلح لتسوية أو سلام عادل، بل وتلغى كل اتفاقيات أوسلو وما يتبعها، ولابد من النظر إليها فى هذا الإطار وأنها مجرد طرح أمريكى. تبقى المفاوضات والحوار أمرًا لا غنى عنه ضرورى للوصول إلى الحلول العادلة التى ترضى كل الأطراف وتضمن استقرار المنطقة.

---

 عضو مجلس النواب

نائب رئيس البرلمان العربي