فى الذكرى الثامنة والستين لعيد الشرطة المجيدة تمتزج مشاعرنا بالذكريات المشرقة.
والفخر والاعتزاز والاطمئنان، ذكريات مشرقة ومشرفة عن نفر قليل من رجال الشرطة الأبطال الذين وقفوا فى 25 يناير لسنه 52 بأسلحتهم العتيقة فى مواجهة جيش بريطانيا العظمى فى ذلك الوقت بقواته وأسلحته وعتاده حتى سقط أغلبهم شهداء للوطنية والكرامة والعزة والفخر.
بما تسطره الشرطة حاليًا من ملاحم بطولية فى مكافحة الإرهاب وأعوانه والجريمة فى شتى صورها بازلين العرق والدم حاملين رؤوسهم على أكفهم ليسقط منهم الشهداء والمصابون فداء لمصر وشعبها والاعتزاز بما وصلت إليه الشرطة اليوم من إمكانات وقدرات تكنولوجية وعلمية وتسليح حديث حتى صارت بحق شرطة عصرية توازى بل وتتفوق على نظرائها على مستوى العالم.
والاطمئنان والأمان فى ظل الجهود الحثيثة التى تبذلها الشرطة ورجالها لاستتباب الأمن فى مختلف ربوع الوطن وفى شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وعلى مدار السنوات الماضية قامت الشرطة بمد الكثير من الجسور مع الجماهير من الثقة وحسن المعاملة والرعاية بجهد مخلص ودءوب من أصغر رجال الأمن وحتى القيادات العليا للأمن.
وفى ظل معطيات الوطن الحديثة التى يحرص عليها الرئيس السيسى من السير فى خطوط متوازية لمكافحة ووأد الإرهاب.
مع النهضه التنموية الشاملة فإن جهاز الشرطة والأمن يسهم بدور فعال مع أشقائه من رجال القوات المسلحة البواسل وسائر مؤسسات الدولة لتحقيق هذين الهدفين دعمًا لاستقرار الوطن وتحقيقًا لمصالح الشعب المصرى العظيم.
خالص التهنئة بعيد الشرطة لكل رجالاتها الأبطال وخالص دعائنا لشهدائها الأبرار،
بأن يسكنهم الله فسيح جناته.
وكل عام وأنتم بخير
---
عضو مجلس النواب
نائب رئيس البرلمان العربي