رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤية:

ـ تداول الأخبار الكاذبة عن التعديل الوزارى فى الصحف أصبح ظاهرة سيئة غير مستحبة من صحيفة لها قارئها، مؤكد أن القارئ سوف يفقد احترامه لها وخاصة عندما يكتشف أن صحيفته تنقل الأخبار الكاذبة عن مواقع أى كلام لا تحمل ترخيصاً بمزاولة المهنة، وأى اثارة تضيف إلى رصيدها عدداً من القراء ومش مهم راضين عنها أو غير راضين، هذه المواقع تلجأ الى «الفرقعة» بغرض جذب العين عليها، وللأسف بعض الصحف تورطت فى نقل الأخبار الكاذبة.

ـ هل معقول أن وزيرة مثل رانيا المشاط تنتظر وزارة إدارية بعد أن سحبوا منها وزارة السياحة، والوزيرة لا علم لها بهذه التغييرات فهى تؤدى عملها بكفاءة عالية جدا، والذى يؤسف له أن تأتى إشاعة استبعادها من موقعها بعد أن حققت تفوقا فى الشهور الماضية، أفهم أنها تعثرت فى الشهور الأولى لأن السياحة جديدة على خبيرة فى السياسة النقدية، ومع ذلك حفرت فى الصخر وتعلمت، وتنقلت فى مؤتمرات سياحية عديدة، وفهمت اللعبة والفهلوة، نقدر نقول نجحت، ثم نصيبها بالإحباط بإشاعة كاذبة.

ـ نفس الشيء قالوا إن نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تستعد لحمل حقيبة الصناعة، يا عالم انتبهوا على الأقل بإشاعة معقولة بلاش إشاعة «واسعة» حبتين، لما شخصية عظيمة مثل نيفين جامع طوال عمرها فى الصندوق الاجتماعى وتفوقت على نفسها بالمشروعات الصغيرة، هل لأنه نجحت وأبدعت فى معرض ديارنا، نرشحها لوزارة الصناعة وهى بعيدة عن التصدير والصناعات الثقيلة، ومشاكل المصانع المغلقة بسبب نقص الخامات بالله عليكم هل هذا كلام، طيب كونوا عاقلين وفصلوا لها وزارة تتفق مع خبرتها كأفضل من أخرجت المشروعات الصغيرة للنور.

ـ وتناولوا وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، مع أنه رجل ناجح أصابوه بالإحباط فى وقت كان يتصدى فيه لتوزيع أرباح وهمية فى شركات خاسرة، هشام توفيق هو أول وزير قطاع أعمال لا يتفق مع سياسة الأنظمة السابقة ويصرف أرباحاً عن الخسائر، فقد كانت الأنظمة السابقة لترضى العمال وتتجنب مشاكلهم وبالذات عمال مصانع المحلة فكانت تصرف لهم منحاً تحت مسمى «أرباحاً» وهى خاسرة يعنى من لحم الميت، مثل هذا الوزير يكافأ ولا نصيبه بالإحباط.

ـ وهنا أسال العباقرة الذين وضعوا قائمة بأسماء الوزراء المستبعدين والوزراء الجدد وكأنهم سيؤدون اليمين غداً أمام الرئيس، لماذا كل هذا والوزراء فى مواقعهم يعملون، يعنى الأمور عادية، لم يظهر على وجه أحدهم علامة قلق ودهشة، فى الوقت نفسه لم نسمع أن رئيس الحكومة اجتمع بأى شخصية مدنية أو عسكرية أو أستاذ جامعة حتى نقول من بين هذه الشخصيات سيأتى وزير جديد، أفهم أن تتسرب الأسماء من داخل البرلمان، وساعتها أقول إن الذى حصل عليها صحفى شاطر جدا يستحق الاشادة به، لأنها لو كانت مسربة من البرلمان تدخل فى دائرة عدم الشك فما بالك لو أن البرلمان نفسه لا علم له بهذه الترشيحات.

ـ موضوع آخر هذه الاشاعات رشحت الدكتورة هالة السعيد نائبا لرئيس الحكومة، الخبر بقدر ما أسعدنى أصبحت أتمنى أن يكون حقيقة، لأنها تتعامل بجدية فى موقعها، نجحت فى أن ترتقى بالجهاز الحكومى ولو الأمر بيدها لأحالت الكسالى الى المعاش وشجعت المتحمسين للعمل، على أى حال شخصية هالة السعيد فيها الجدية وهى تصلح لرئاسة الحكومة فى حالة لو ترك الدكتور مدبولى موقعه بنفسه، فالرجل حتى هذه الساعة عشرة على عشرة يكفى احترامه لوزرائه، ويرجع للبيت الذى تربى فيه على المبادئ والقيم.

ـ الذى أراه أن شهر ديسمبر شهر مؤتمرات، فإذا كان هناك نية للتعديل الوزارى ستكون مع أوائل يناير، بدليل أن الأمور عادية وأربعة وزراء فى لندن الآن مع جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية يعنى مفيش تعديل والله أعلم ولا أستطيع أن أفتى لكنها تكهنات. . ثم لو كانت هناك نية بالتعديل، فقد جرت العادة أن التعديل الوزارى يعلن قبل المحافظين وهذا عرف، وكون أن يعلن التعديل النهائى للمحافظين معناه أن التعديل الوزارى مؤجل، هكذا تقول الأحداث ولست أنا.

ـ المهم أن نعود للمهنة، بالتنقيب على الأخبار دون الاعتماد على المواقع غير الرسمية.

[email protected] com