رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

 

أكاد ألمح عدم رضاء الرئيس السيسى عن هذا التعدد الحزبى الهائل ـ 106  أحزاب.. ولا أريد أن أقول إن ذلك من أهم أسباب لجوء الرئيس مباشرة الى الشباب.. وإلى المرأة ولهذا يعطيهما كل الاهتمام والرعاية والدعم.. وما مؤتمرات الشباب، التى أصبحت دورية، إلا أحد مظاهر هذا الاهتمام.. ولأن الرئيس السيسى ورث هذا العدد غير المنطقى فى الأحزاب.. ورغم محاولاته دعم الجادين منها بل ومد يده ـ عندما حدث خلاف بين قيادات حزب الوفد منذ سنوات- إلا أن هذه الأحزاب كلها لم تستطع أن تفهم طبيعة المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.. ولم تتحرك، وظلت داخل غرفها المغلقة حتى وإن شاهدنا الآن بعض التحرك.. والسبب هنا هو قرب انتخابات البرلمان القادم بشقية: النواب والشيوخ. وربما انتخابات المحليات بعدها وإن استحال تنظيمها قبلها!

ولم تحاول ـ معظم هذه الأحزاب ـ أن تفهم مغزى اتجاه الرئيس السيسى الى الشباب والمرأة.. وما زلت أقول وأتحدى أن يذكر لى قادة هذه الأحزاب أسماء هذه الأحزاب أو أسماء رؤسائها.

< وفكرة="" الحزب="" أنه="" ينشأ="" من="" «تحت="" لفوق»="" أى="" من="" القواعد="" الشعبية="" فى="" القرى="" والنجوع="" الى ="" أعلى="" قياداتها..="" ولكنها="" عندنا="" الآن="" ـ="" للأسف="" ـ="" تبدأ="" من="" القمة..="" ولا="" تصل="" الى="" القاعدة..="" ولهذا="" نجد="" أحزاباً="" ورقية="" تقوم="" فى="" داخل="" شقة="" وإذا="" سألت="" عن="" وأفكارها="" أو="" المبادئ="" التى="" قامت="" عليها،="" فلا="" تجد="" أى="" إجابة="" شافية..="" وكل ="" نشاطها="" أن="" تحسب="" اتجاهات="" التيار="" السياسى="" السائد="" فتنطلق="" تؤيد="" وتزكى="" إن="" كان="" ذلك="" مطلوباً..="" أو="" تنطلق="" تشجب="" وترفض="" وتدين،="" بالذات="" فى="" قضية="" فلسطين..="" أما="" برنامج="" هذا="" الحزب،="" أو="" ذاك..="" فاسألوا="" له..="" العافية="" وطول="">

< الحل="" هنا="" هو="" أن="" ندعم="" الفكرة="" التى="" ينادى="" بها="" حزب="" الوفد="" بأن="" تتجمع="" كل="" مجموعة="" من="" الأحزاب="" ذات="" الفكر="" الواحد="" والتوجه="" الواحد..="" وتنشئ="" تكتلاً="" حزبياً="" قوياً="" يساهم="" ولا="" نقول="" يقود="" العمل="" العام="" الآن..="" ولكن="" لأن="" كل="" رئيس="" حزب="" يريد="" تعليق="" لافتته="" وتحمل="" حزبه="" على="" ياقة="" الجاكيت..="" فإن="" الكل="" يرفض="" فكرة="" التوحيد="">

وكم أتمنى أن تبقى عندنا ثلاثة أحزاب على الأكثر، تقدم العمل السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. وتكون خير داعم لما يقوم به الآن الرئيس السيسى، ولا تجعله يسبح وحده فى هذا الجو العاصف والعدائى لنا ممن هم حولنا.

< أقول="" ثلاثة="" أحزاب="" وليس="" اثنين="" لإيجاد="" نوع="" من="" المنافسة="" حتى="" لا="" يحتكر="" أحدهما="" الأمر..="" فندخل="" فى="" عصر ="" ديكتاتورية="" هذا="" الحزب="">