رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

ما زالت مصر تخوض حربا ضروسا ضد الخونة وتوجهاتهم والأجندات التى ينفذونها لإسقاط مصر، كما فعلوا مع كثير من الدول العربية، ولنا فى سوريا خير مثال..فإخوان سوريا أسقطوا الجيش هناك بهدف الحرية والعدالة ثم استدعوا الاحتلال التركى ليحتل البلد على مرأى ومسمع وصمت رهيب من المجتمع الدولى الذى لا يعنيه سوى مصالحه حتى ولو كان على حساب ضياع أوطان وتشريد شعوبها.

وقنوات الخونة التى تسعى بشتى الطرق لإسقاط مصر ومن بينهم طبعا القناة الإخوانية مكملين التى تبث سمومها من تركيا، وبدعم من قطر، فهم مكملين لتنفيذ الاجندات الخارجية لإضعاف مصر ولمَ لا فهم يجنون مقابل ذلك ملايين الدولارات، يضللون البسطاء من هذا الشعب الطيب فى فبركة التقارير والفيديوهات التى تسىء إلى سياسات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من أيديهم فى ملحمة 30 يونيو، ومازالت قضاياهم فى يد القضاء الذى نفخر به ولمَ لا فهم مكملين لوجود ثأر بايت بينهم وبين الذى أنقذ مصر من أجنداتهم التى لو كانت استمرت لضاعت مصر إلى الأبد كما تضيع سوريا الآن.. فعنصر الوقت كان هاما جدا حيث كانوا وقتها بدأوا فى تعيين وتمكين رجالهم فى جميع مفاصل الدولة، وتخيلوا معى يا سادة لو تأخر 30 يونيو لكانت الكليات العسكرية والشرطة والقضاء امتلأت بسرطان يصعب اقتلاعه.  

 فتحية لرجال مصر الأوفياء الذين أنقذوا مصر وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسى الذى كان يمكن أن يستمر معهم وزيرا للدفاع، ولكن وطنيته وحبه لبلده هى التى جعلته يضحى ويكون فى وش المدفع، والقادة الوطنيون هم رجال مصر، رجال القوات المسلحة الذين يدافعون عن مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولمَ لا فكل بيت فى مصر لديه مجند أو ضابط فى القوات المسلحة، نفس الشىء فى الشرطة المصرية التى دائما جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة... فمكملين الإخوانية حاولت وتحاول الوقيعة بين الشرطة والجيش والكثير والكثير الذى يعلمه الشعب المصرى الحر الذى يرفض أى تدخل خارجى مهما كان السبب، فهم دائما يرددون الأمثال الشعبية التى منها «أنا وأخى على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب».. فمكملين لا بد أن يكملوا لجنى الدولارات والخونة بالداخل يدعمونهم لكى ينوبهم من الحب جانب ولكى ينالوا جزءا من التورتة.

يا سادة.. وإذا كان هؤلاء مكملين لإسقاط وطننا، فنحن مكملين مع رئيسنا للقضاء على الإرهاب بالداخل والخارج حتى يشهد التاريخ للأجيال القادمة أن الثمن كان دماء الشرفاء، هم مكملين من أجل إسقاط مصر، ونحن مكملين من أجل تنمية شاملة فى كل أرجاء مصر من طرق ومصانع وبنية تحتية ومدن جديدة على أحسن طراز ننافس به الدول الكبيرة.. مكملين فى إحداث نهضة لهذا الشعب المنسى لعشرات السنين.. مكملين فى التحدى والصبر على مرحلة الإصلاح الاقتصادى التى تعلمك اصطياد السمك ولا تعطيك سمكة تأكلها وتنام كما كان فى الماضى.. مكملين بسياستنا وأهدافنا ولا مانع من تعديل بعضها إذا ثبت فشلها، فالخطأ هو جزء من أى نظام لا يمكن السيطرة عليه فى أقوى الدول، ولكن عند تداركه يتم التعامل معه وراء رئيسنا وليس استغلاله من قوى الإرهاب.. مكملين لتبصير الشعب المصرى الطيب الأصيل فى القرى والنجوع ليس فقط بالكلام بل بالأداء والإنجازات.. مكملين باختيار أحسن الكفاءات للنهوض بالدولة، فلا وقت لاختباراتهم فى هذه المرحلة.. مكملين بقيادات شابة تحت إشراف الخبراء المصريين الذين يشهد لهم بالخبرة والنزاهة وحب مصر.. مكملين لمراجعة الأخطاء والاعتراف بها لترسيخ الشفافية وبناء ثقافة الانتماء.. مكملين لدراسة أوجاعنا والعمل على حلها.. مكملين بأسرع ما يمكن لنهضة مصر فلا رفاهية فى الوقت كما قال زعيمنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسى.. فللأمام سر ونحن وراءك لا تنظر إلى الخلف هانت لجنى ثمار السنين، هانت للقضاء على الإرهاب وذيوله ومموليه مع تنمية وإصلاح اقتصادى وبنية تحتية.. حقا إنها معضلة صعبة تحمل نتيجتها عبد الفتاح السيسى.. إلى الأمام سِر على بركة الله تدعمك دعوات الأوفياء فى هذا الوطن.

< الحديث="" عن="" تغيير="" قادم="" فى="" الوزراء="" والمحافظين="" والقيادات="" الصحفية="" مستمر="" منذ="" فترة،="" والشعب="" كل="" يوم="" ينتظر="" الجديد="" من="" أجل="" الشعور="" بالاحتواء="" الكامل="" الذى="" لا="" يخترقه="" أحد="" ومن="" أجل="" ذلك="" وفى="" حب="" مصر..="" فيجب="" قبل="" التغيير="" هذا="" «تغيير="" سياسة="" اختيار="" الوزراء="" والمحافظين="" والقيادات="" أولاً»..="" فمن="" غير="" المعقول="" فى="" دولة="" بحجم="" مصر="" أن="" يتم="" اختيار="" واحد="" من="" ثلاثة="" مرشحين="" وكل="" جهاز="" من="" الأجهزة="" يدعم="" مرشحه،="" ألستم="" معى="" أن="" هذا="" غير="" كافٍ؟="" فلابد="" أن="" يكون="" عدد="" المرشحين="" أكثر="" وتقوم="" جهات="" عديدة="" بترشيحهم="" مثل="" مجلس="" الشعب="" والصحف="" والمجالس="" القومية="" وغيرها="" من="" المؤسسات="" التى="" لها="" من="" الخبرات،="" ثم="" متخذ="" القرار="" يتم="" اختياره="" طبقا="" لرؤية="" المرحلة="" القادمة،="" لا="" نريد="" أن="" نغير="" قطع="" شطرنج،="" نريد="" أن="" نغير="" نهج="" ورؤية="" للمرحلة="">

همسة طائرة.. يا سادة مصر وطن يعيش فينا أكثر مما نعيش فيه، وجيشنا الوطنى هو درعنا وسيف فى مواجهة كل الأطماع والفشل، وهو نموذج حى لحب الوطن والتفانى من أجل رفعته، ولذلك فيجب أن نقف جميعا صفا واحدا فى ظهر قيادتنا من أجل إنقاذ مصر من مكملين الإخوانية إلى النهج المصرى لمكملين المصرية لإنقاذ الوطن.