رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلما أظهرت مصر مفاتنها وتفجرت أنوثتها من آبار بترول وحقول غاز لا تنتهى وخيرات حسان يمكن أن تكفى العالم لمائة سنة قادمة، كلما أزهرت مصر واستظلت أهلها بالأمن والأمان بأشجار الزيتون وأغصان السلام التى يغرسها أبناؤها من مسلمين وأقباط، كلما تعالت مصر ورفعت رأسها عالية فخورة بأنها من كرمها الرحمن من فوق سبع سموات وذكر اسمها بالقرآن وارتبط بالأمان، ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.. كلما حدث شىء من ذلك زاد تربص الخائنون بها.

حينما تكون هذه الأميرة الجميلة ترعى تحت جناحيها مائة مليون، حينما تكون محصنة بترسانة أسلحة برية وبحرية وجوية، لإنها لؤلؤة تستحق الحماية، حينما تكون كل هذه الأمور مجتمعة فى بلادنا، فيجب ألا نغمض جفوننا، يجب أن نحيا ونحن نخلد اسمها ليل نهار، يجب أن يزداد خوفنا عليها وشوقنا إليها، يجب أن نعرف حجم المؤامرات، وأعنى الكلمة، المؤمرات، فهى لا تنتهى على مر العصور، فهى بلد الأنبياء جميعًا، فكيف لا تكون مطمعًا.

إنها بلد الحضارة ومخزن آثار العالم كله، بكل أنواع الحضارات المختلفة رغم ما نهبوه وسرقوه منها، فبلادى لاتزال جميلة، عبقها وترابها يحمل آثار خطوات أمى وسعيها من أجلنا فى الحياة ويحمل أنفاس وشقاء أبى، من أجل توفير حياة كريمة.

كيف وكيف هانت عليكم بلدكم أيها الشباب الأحباب الصغار، الذين لاتزال علامات النضج لم تكتمل معكم بعد، الذين شربتم سموم الغرب مبكرًا، وتأثرتم بالخونة وحديثهم عن بلادكم وأنتم لا تعلمون ما يحاك لها من مؤامرات قذرة يندى لها الجبين. آه لو تعلمون كم من مؤامرة أحيكت من أجل إسقاطها، وآخرها كانت مؤامرة الخونة، من فرق الإخوان، الذين كادوا بين ليلة وضحاها أن يسلموها لأعدائها من إسرائيل وقطر وتركيا وعلى رأسهم أمريكا ويقبضون ثمن سيناء الغالية فى صفقة حقيرة لتهنأ إسرائيل وتعيش فى أمن وأمان ويتم ترحيل أهالى غزة لسيناء وتعيش إسرائيل تبرطع، على أرض فلسطين بعد أن يهجر شعبها.

 كيف أيها الشباب الغالى وأعماركم لم تتجاوز بعد الثامنة عشرة عامًا شاهدتم كل هذا الكم من السواد من خلال مناظير الخونة الذين حاولوا السيطرة على الإعلام وتطويعه تجاههم من خلال، التواصل الاجتماعى، أو بمعنى أدق، الخراب الاجتماعى. إنها مؤامرة جديدة ألقت علينا بآثارها الأسبوع الماضى بتراجع إثيوبيا عن قرارها بعدم المساس بحصة مصر فى مياه النيل، ووراء هذا القرار دول أخرى وأعداء يدعمونها بقاعدة صواريخ لمهاجمة مصر فى حالة إذا ماطالبنا بحقوقنا فى حصتنا المشروعة والجغرافية من مياه النيل.

عارف يعنى إيه ألا تجد حصتك من مياه النيل، عارف يعنى إيه متلاقيش شربة ميه، عارف يعنى إيه الأرض الزراعية تموت، وينشف الزرع والضرع يعنى نهايتك، ونهاية مصر كلها، كل يوم فى 100 مؤامرةه علشان بلادنا تقع، وللأسف انت بتشجعهم بحسن نية، وبالجهل وبفقر الأجهزة الإعلامية اللى مش قادرة تشرح حجم المؤامرة الكبيرة على بلادنا.

على فكرة نحن ليس لنا عدو واحد، بل عشرات الأعداء، ولم يحدث هذا فى تاريخ الحروب على مصر.

ياريت تصحى وتفوق وتعرف أن كلمتك أو share»»، اللى أنت بتعمله بكلمة ضد بلدك هو أول رصاصة بتطلقها على نفسك وحياتك وأمك، فكر ولا تدع أحدًا- لامؤاخذة- يسحبك. أنت قائد نفسك وعينك تكون على بلدك.

 

[email protected]