رادار
ماذا سيحدث إذا قرر أولياء الأمور الاستغناء عن الدروس الخصوصية لأبنائهم؟!
فكّر جيداً، واختر ما يناسبك مما يلي:
- توفير 9 آلاف جنيه متوسط فاتورة سنوية تدفعها أسرة واحدة لديها طالب واحد فى الثانوية العامة.
- توفير أكثر من 30 مليار جنيه يدفعها الآباء لـ «إمبراطور الكيمياء» و«ملك الأحياء» ولـ «كل الأشياء» باستثناء حصد التعليم الجيد للأبناء!.
- أبناؤك يعودون إلى أحضانك من جديد، وتعود إليهم لتبدأ معهم حياة جديدة.
- تقوية أواصر الصداقة والمحبة بين أفراد الأسرة الواحدة، بعد أن أصبح لدى كل أب ولدى كل أم الوقت الكافى لقضاء لحظات من السعادة مع الأبناء.
- معلمون يغلقون أبوابهم فى وجه الطلبة داخل المدارس أملاً فى استعادة مملكتهم المفقودة خارجها.
- يجتمع أهل الحى فى «حوار وطنى عائلي» لمعالجة أوجه الخلل فى المنظومة، ويحثون المعلمين على أداء دورهم المنشود خارج منظومة الدروس الخصوصية.
- مصالحة حقيقية بين المدارس والعائلات، لتفتح معها المدارس أبوابها وذراعيها من جديد من خلال بيئة مختلفة جاذبة وممتعة.
- تصدر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قراراً بتشجيع أولياء الأمور على قرارهم، وتخصص خط ساخن للرد على شكاوى أولياء الأمور ضد معلمين لم يقدموا المطلوب منهم.
- ابنك يمارس رياضته المفضلة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، ويحتفظ بكتابه المفضل فى جيبه ليقرؤه فى وقت فراغه.
- يكتشف عم «رمضان» فى ابنه «سعد» مهارات وقدرات وطاقات كامنة لم يكن يتوقعها.
- تتراجع معدلات الطلاق فى مصر!.
- تتراجع أعداد الفتيات والشباب المدخنين فى سن المراهقة، بعد أن تختفى موضة المذاكرة فى «الكافيه» الملحق بالسنتر على أنغام المهرجانات وتدخين الشيشة.
- فرق رقابية تنتشر فى المدارس لضمان سلامة العملية التعليمية بعد قرار أولياء الأمور.
- تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالشراكة مع جامعات حكومية وخاصة لتأسيس معاهد ومراكز تدريبية متخصصة بمبالغ رمزية لتقديم الدعم اللازم لمهارات الطلبة فى جوانب محددة، بما يواكب أهداف المنظومة الجديدة من منظومة التعليم.
- تمنح الوزارة درجات تحفيزية إضافية للطلبة الذين يستخدمون الأدوات الجديدة المطورة لتعزيز مهاراتهم، مثل بنك المعرفة المصرى وغيره من مصادر التعلم المتنوعة.
الخلاصة: لأنك الشخص الوحيد القادر على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة!.. فقط تخيل حياتك بدون دروس خصوصية.. فكر جيداً.. يا ترى نقدر؟!.
نبدأ من الأول.