أصحاب القضايا الاقتصادية لا يتظاهرون ولا يخربون، يشكون فى رسائل ودودة أو حتى غاضبة ودعوات لله بالصلاح، لأنهم يسعون للبناء والصلاح والإصلاح ورفع شأن وطنهم، ولكن أصحاب التوجهات السياسية هم من يسعون للتظاهر وإذا تمكنوا يفعلون كل شىء لصالحهم ويدوسون على باقى الناس، كما حدث فى السنة السودة « إياها » فعلوا كل شىء يغنيهم ويفقرنا.
وكل الوطنيين الشرفاء والعقلاء يعرفون أن المستفيد من التظاهر والخراب هم جماعة الشر وأصحاب العقيدة التخريبية والنفعية والذاتية.
هم لا يعرفون إلا أنفسهم بدليل ما حدث بعد 25 يناير، الأهل والعشيرة وما ذنب النباتات وطز فى مصر والأرض حفنة تراب وحماية الخاطف والمخطوفين والإفراج عن البلطجية وتجار المخدرات والقتلة.
نحن أصحاب قضية اقتصادية ومشاكلنا مع الحكومة معروفة، نريد إصلاح الرواتب والمعاشات وتعيين الشباب بالوظائف الشاغرة، نريد الخير للجميع
وهم يريدون الإفراج عن القتلة الصادر ضدهم أحكام بالإعدام واقتحام السجون والدفاع عن مكتسباتهم من الأراضى المنهوبة وعودة الهاربين ليتولوا المناصب.
هم لا يريدون الخير لنا ولا يريدون الإصلاح ونحن نريد الأمل والرخاء لجميع المصريين ولا نحمل السلاح فى وجه أحد.
هم أهل الشر والحرق والخراب، ونحن نريد النماء والبناء والازدهار.
مصر تقوى بنا وتضعف بهم، وهم لن يعود لهم مكان ولم يكن لهم قيمة.
والقيمة كلها للمصرى الأصيل الذى يرفع شعار تحيا مصر، تحيا مصر، وتسلم الأيادى التى تبنى وتسهر على حماية وطننا ورئيس حمل رأسه على كفه ليخلصنا من حكم إخوان الشيطان.