رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤية

- قدرنا أن يكون فى مجتمعنا مجموعات منفلتة فى اللسان والأخلاق، لا تعرف إن كانوا يعملون لحسابهم أم لحساب الجماعة إياها التى تشترى الضمائر والهوية المصرية بدولارات أسيادهم فى تركيا وقطر.. فاستغلوا صفحات الفيسبوك فى التشكيك فى جيشنا العظيم، مرة أشاعوا أن الجيش زاحم أوبر وكريم، وقام بتأسيس أكبر شركة «ليموزين»، ومرة أطلقوا إشاعة أن الجيش سيقيم سلسلة من الصدليات ليسيطر على بيع الأدوية فى مصر، ويغلق صيدليات العزبى ورشدى، ويخرج العزبى ورشدى وهما يعلنان أن ما أشيع هو أكذوبة.. وأنهما يسعيان إلى تصحيح وضعهما القانونى مع وزارة الصحة.. ولا صلة لقضيتهما بالجيش إطلاقاً.

- وهنا أسأل لماذا تهاوننا مع هؤلاء الخبثاء الذين يحاولون تشويه صورة جيش بلادنا، بالله عليكم لما هؤلاء الخبثاء لا يجدون من يردعهم ويشكمهم، هل سيخجلون من بيان المتحدث العسكرى الذى يكشف أكاذيبهم.. وهل هذا يكفى لتراجعهم عن الشائعات المضللة.. فى رأيى أن هؤلاء الجبناء أصحاب الأيادى الممدودة للدولارات لن يتغيروا، فالعين الحمرا أصبحت مطلوبة بعقاب كل من يطلق شائعة تنال من الجيش.. إن محاكمته أمام القضاء العسكرى ستكون عبرة لمن تسول له نفسه التطاول على الجيش.. وهذا هو الحل.

- منذ أيام قرأت على صفحات الفيسبوك بياناً لهلفوت وللأسف مصرى وراح يهدد بأنه سيفضح الأجهزة الأمنية فى إيه يا أفندم.. فلم يفصح بسلامته عن شىء، اكتشفت من ردود الناس أنه أفاق وفعلاً هلفوت، لم أقرأ رأياً أنصفه، بل كل الآراء سخرت منه وهزأته، وكشفت عن الأمراض النفسية التى تتحكم فيه.. وهنا سألت نفسى لماذا نترك مثل هؤلاء الهلافيت يمرحون ويأخذون حريتهم فى نشر ما يريدونه، مع أن هذا الأسلوب مرفوض لأنه ليس أسلوباً ديمقراطياً كما يدعون، فالديمقراطية أن أقول نقداً بناء وليس أكذوبة هدامة لتصفية حسابات، مؤكد أن الأجهزة التى يتوعد لها «هبشته» فى وضع مخل.. ما فيش إلا كده.

- يا عالم عيب أن نستثمر صفحات الفيسبوك فى قلة الأدب، والخروج عن القيم، لذلك أطلب نصاً صريحاً يشكم هؤلاء الجبناء.. نص يقول إن الجيش ورئيس الدولة والجهات السيادية خط أحمر ممنوع الاقتراب منه لا بالإشارة ولا بالتلميح.. فرجل مثل الرئيس السيسى هو قدوتنا فى تمثيل هيبة الدولة، له كل الاحترام والتقدير، يكفى أن العالم يحترمه، ونحن نرى البساط الأحمر مفروشاً له فى كل دولة يزورها.. شفتم عظمة الرئيس بعد أن كنا مهمشين مكروهين منبوذين، أصبحنا فوق الرؤوس فى عهده، رؤوسنا أصبحت مرفوعة، ما من مؤتمر دولى يضم السبعة الكبار إلا ورئيسنا ممثل فيه، وكأنه يقول للعالم هذه هى مصر.

- لذلك أقول للمصريين احمدوا ربنا أن لنا أباً اسمه عبدالفتاح السيسى يحمينا، بلدنا تتعرض لحملة ضارية من الحاقدين على استقرارنا، انظروا إلى سيناء والبوابة الغربية فى مطروح، وكيف يخططون لتدميرنا.. نحن ننام فى سلام وجيش مصر يحمينا.. طرقنا على الأبواب ومعنا سلاحنا، وأصبحت قواتنا أقوى قوات، والفضل هنا لنجاح رئيسنا فى فتح الأبواب مع الصين واليابان وروسيا وألمانيا وفرنسا، وهذه العلاقات صحيح أنها لا تسعد أمريكا التى كانت تسعى للانفراد بنا، ثم وجدت نفسها فى النهاية أمام بلد مستقر اقتصادياً وأمنياً، وينتظره مستقبل باهر بعد استكمال مشاريعه العملاقة، لذلك أعلنت تضامنها مع مصر، أمريكا فى جميع حواراتها تعترف بأن مصر هى البلد الوحيد الذى يتصدى للإرهاب، وأنها تملك أقوى جيش فى المنطقة، وطبعاً الفضل لحنكة رئيسها.. لذلك أقول رغم حقد الخبثاء فى تركيا وقطر نحن نتمتع بمكانة عالمية، والعالم ينظر إلى مصر نظرة احترام.. وهذا يدعونا إلى أن نلتف حول الرجل الذى وضعنا فى هذه المكانة ولا نستسلم للشائعات التى تستهدف استقرارنا.

- نحمد الله أننا ما زلنا ننام فى بيوتنا ولم تتحقق رغبة الحاقدين فى تهجيرنا.. قولوا الحمد لله.

[email protected]