رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

 

 

يعانى آلاف من أبنائنا المتفوقين فى الثانوية العامة والحاصلين على أكثر من 90% والراغبين فى الالتحاق بإحدى الكليات المعروفة بالقمة -وهذا حقهم- من ضيق الأماكن المتاحة أمامهم بالكليات المعروفة باسم القمة نظرًا لعدة أسباب ما كان ينبغى أن يتم العمل بها هذا العام فى ظل الأزمة التى شهدتها نتيجة الثانوية العامة هذا العام وهى الارتفاع الشديد فى شرائح المجاميع الحاصل عليها الطلاب هذا العام بفارق كبير عن العام الماضى.. وفى ظل هذه الأزمة التى لم يبت العمل على مواجهتها بشكل مدروس أصدر مجلس الجامعات الخاصة بعد إعلان نتيجة الثانوية فرمانا بخفض أعداد المقبولين بكليات طب الأسنان والصيدلة بنسبة 25% وهى نسبة كبيرة جدًا لا تتناسب مع الارتفاع الضخم فى شرائح الدرجات والمجاميع العملاقة الحاصل عليها الطلاب فى الثانوية هذا العام.. وبدلاً من العمل على وضع حلول للأزمة من خلال التدرج فى خفض الأعداد بنسب تريح الطلاب وتمتص غضب أولياء الأمور والعمل على توفير الأماكن المطلوبة لهم سواء فى الجامعات الحكومية أو الخاصة لتحقيق رغبات هؤلاء المتفوقين، تكرمت الوزارة على الجامعات التى تعانى من ضيق الأماكن بخفض النسب المقررة من 25% إلى 20% وهو تخفيض لا يتناسب أيضاً مع الأعداد الكبيرة التى تم وضعها على قوائم الانتظار بهذه الجامعات لحين تتكرم الوزارة مرة أخرى ويحن قلبها على أبنائنا بخفض نسبة التخفيض إلى 15% بدلاً من 20% ويستطيع المحرومون من نعيم كليات القمة بالجامعات الحكومية من إيجاد مكان بكليات القمة الخاصة ومنها طب الاسنان والصيدلة ولا أقول العلاج الطبيعى لانها ما زالت يوجد بها أماكن أمام الطلاب وقد تؤدى هذه الانفراجة من قبل الوزارة إلى منع الطلاب من البحث عن أماكن بديلة فى الجامعات الأجنبية فى الخارج ويؤدى هذا التضييق إلى هروب الطلاب إلى الخارج من أجل الالتحاق بالجامعات الأجنبية فى الوقت الذى تعمل فيه الدولة والقيادة السياسية على تشجيع الطلاب الوافدين من الدول العربية والأجنبية للدراسة فى الجامعات المصرية وترسخ الدولة جهودها لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وتقدم لهم كل التسهيلات المطلوبة من أجل الالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة.. وأعتقد ومن باب أولى أن أبناء الوطن هم الأهم والأولى بتوفير الفرص أمامهم لتحقيق رغباتهم فى الدراسة بأى من الكليات بدون مبررات لأن الدولة رفعت يدها عن تعيين الخريجين ولا يتم تكليف الخريجين للعمل ويكون خريجو هذه الجامعات مسئولين عن أنفسهم.. وأرى أن أبناء البيت هم أولى بأى تسهيلات عملا بالمثل القائل «إللى يعوزه البيت يحرم على الجامع».

وللحديث بقية

 

[email protected]