الإرهابيون لا يزالون يطلقون الشائعات حول لقاء الرئيس فى الإسكندرية بقاعدة محمد نجيب العسكرية وآخر هذه الإشاعات التى أطلقوها على شبكة الاتصال الاجتماعى هى نقل سوق الخضر والفواكه من سوق الحضرة إلى بحيرة مريوط بحوض الـ1000 فدان، بمعنى أصح أن المحافظة كما تقول الإشاعة ستقوم بردم حوض الـ1000 فدان تمهيدًا لتسويتها لتستقبل سوق الخضر والفاكهة. وهو كلام مغرض أثار بلبلة كبيرة بالإسكندرية وكثر حوله اللغط وتفاعل مع هذه الشائعة مثقفو الإسكندرية معلنين رفضهم لردم بحيرة مريوط، واعتبروها كارثة بيئية.
وهنا يجب أن نرجع إلى المصادر الحقيقية بالمحافظة أو رئاسة الوزراء قبل الدخول فى مهاترات تزيد من حدة الشائعة وتحقق للإرهابيين أغراضهم ويجب أيضًا أن نثق فى القيادة السياسية ونثق فى قيادات المحافظة ونعلم أن الدولة لن تخذل المواطنين.
ونقول لشعب الإسكندرية إن سوق الخضر والفاكهة سيتم نقله إلى منطقة العامرية وهو الموضوع الذى يتحمس له الرئيس عبدالفتاح السيسى وأمر الدكتور عبدالعزيز قنصوة باستعجال المشروع وهو ما نفذه المحافظ فى 48 ساعة. وأيضًا نفذ المحافظ فى اليوم التالى للقاء الرئيس نقل المسجد الذى كان يعوق مشروع محور المحمودية وبذلك سيتم الاعلان قريبًا عن افتتاح الرئيس لأكبر مشروع سكندرى ضخم سينقل المدينة نقلة غير مسبوقة بفضل اهتمام الرئيس وأفكاره غير التقليدية لتسهيل حركة المرور ونقل البضائع بعيدًا عن تكدس الكورنيش وشارع أبوقير وأيضًا ستجنى الإسكندرية مكاسب كبيرة من خلال المشروعات الاستثمارية التى ستقام على جانبى المحور.
ومشروعات أخرى كثيرة سيعلن عنها قريبًا ستجعل الإسكندرية مدينة مميزة جدًا. نرجو من مواطنى الإسكندرية ومصر كلها فحص أى شائعة قبل الأوان. كل الشكر للسيد الرئيس والدكتور قنصوة محبوب الإسكندرية المخلص لوطنه.