عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوضحنا فى المقال السابق أن  عصابات الأشرار قفزوا لاختطاف ثورة 25/1/2011 وأنهم- فى سبيل تثبيت حكمهم- راحوا يفسدون فى الأرض فحرقوا أقسام الشرطة والكثير من أبنية المحاكم، وراحوا- بعد ذلك- يحتلون ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر ويمنعون المرور فيه وكذا ميدان النهضة بالجيزة، وقطع الطريق على المارة وكان لهم ما أرادوا ولو لفترة انتهت برجال ثورة 30 يونيه لفك الاعتصامات وفتح طريق للمرور لكى يختفى هؤلاء الأشرار، ولكنهم لم يكتفوا وذهبوا إلى محاصرة مقر المحكمة الدستورية العليا ونصب الموائد لتناول الطعام وإقامة ما يشبه المراحيض لقضاء الحاجة فى عرض الطريق..! وكان مثله ضرب الحصار حول مدينة الإنتاج  الإعلامى ونصب الترابيزات والمراحيض وكل ما يسىء إلى الذوق العام وكأنهم فى سبيل نشر نشاطهم المخرب لا يتوانون فى الأقدام على ما يسىء الذوق العام بل ويسيء النظر.. وهم بذلك عنوان تقييم شخص الفاعلين وأنهم عبارة عن عصابات للإفساد فى الأرض وليس لديهم حد أدنى للذوق العام للحقوق التى يحميها القانون. وبحمد الله عندما طلب الرئىس تفويضاً لإزاحة هؤلاء المفسدين فى الأرض.. فقد خرج الناس عن بكرة أبيهم، ورأي- يا أخى- الشعب المصرى بأكمله فى الشارع وفى الميادين وفى المحافظات يطالب برحيل الأشرار ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم، والحمد لله كانت ثمار «30 يونيه» دانية، وعندما هرب الجرذان وخلفوا وراءهم أذناباً يسعون إلى ضرب قوى النظام والاعتداء على الجيش والشرطة، وقد أشرفت قواهم على الانهيار وتم تحرير سيناء الحبيبة وتأمين الحدود الغربية والشرقية والجنوبية وعادت الد ولة المصرية حكومة وشعباً يتباهون بنتائج الثورة والقضاء على الإرهاب لتعود مصر إلى ما كانت عليه وتجديد مركزه فى المجتمعين العربى والدولى حتى الاتحاد الأفريقى أيضاً.

فهنيئاً لمصر.. وتحية عظيمة فى ذكرى 30 يونيه.

رئيس شرف حزب الوفد