رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الدراما.. أهم وسائل القوة الناعمة التى تؤثر فى المجتمع.. وتتأثر به وتعبر عنه.. والمفترض أن تساهم فى بناء المجتمع والنهوض به.. وليس تخريبه وهدم قيمه.. ولكن للأسف الشديد أن العديد من الأعمال والمسلسلات التى تعرض على الشاشات خلال شهر رمضان تحرض على العنف والكراهية.. والترويج للمخدرات. والتفكك الأسرى.. واستخدام الألفاظ السوقية والإيحاءات الجنسية.. وكأن هناك إصراراً على إنتاج أعمال تنتهك قيم المجتمع وإفساد شبابه وأطفاله.. وتشويه صورة المرأة المصرية..

المجلس الأعلى للاعلام أصدر تقريراً أشار فيه لرصد العديد من المخالفات فى عدة مسلسلات تذاع على الفضائيات.. منها مسلسلات.. مملكة الغجر وقابيل وزى الشمس وولد الغلابة وشقة فيصل وغيرها.. ولكن فى الحقيقة المشاهد المؤذية التى تروج للمخدرات فى شقة فيصل كثيرة وتثير الغثيان.. بالإضافة إلى المشاهد التى تعبر عن الخيانة فى أبشع صورها..

واذا كان مسلسل شقة فيصل يجسد خيانة الأخ لأخيه ببشاعة.. وأيضاً بيع أمه والإساءة إليها حتى الموت.. فإن مسلسل.. ولد الغلابة.. ورغم إبداع أحمد السقا فى الأداء التمثيلى.. إلا أن المسلسل أيضًا يروج للمخدرات والتفكك الأسرى بفظاعة.. ولا يختلف مسلسل زى الشمس.. عن شقة فيصل.. وولد الغلابة فى الترويج للتفكك الأسرى وخيانة الأخت لأختها أو الأخ لأخيه.. وترويج المخدرات..

بصراحة.. إن شهر رمضان فرصة ذهبية لعرض الأعمال الدرامية والبرامج التى تساهم فى بناء المجتمع بتنمية وعى الناس وتغذية عقولهم بأفكار مفيدة.. وتسليتهم بأعمال عظيمة جذابة تساهم فى بناء الإنسان.. ولا تنتهك القيم أو تنشر العنف والكراهية والمخدرات. ولكن القائمين على هذه الأعمال يصرون على السير فى الاتجاه المعاكس.. رغم إدراكهم خطورة ما يفعلون خاصة أن الشاشة الصغيرة فى كل بيت.. وهناك ملايين من الأطفال والشباب الذين يتأثرون بلا وعى بأدوار الشر والخيانة ويحاولون التقليد.. والتباهى بتعاطى المخدرات والخيانة والبلطجة..

القوة الناعمة التى تعد وسيلة مهمة فى تأثيرنا على الآخر.. أصبحت فى خطر.. نستخدمها تخريب عقول شبابنا وأطفالنا..

<>

تبرع النجم العالمى كريستيانو رونالدو لاعب كرة القدم البرتغالى المحترف فى نادى يوفنتوس الإيطالى.. بمليون ونصف مليون يورو لإفطار الصائمين فى فلسطين فى شهر رمضان خاصة الصائمين فى قطاع غزة الذى يتعرض لحصار برى وبحرى وجوى من جانب إسرائيل..

هذ الخبر استوقفنى كما استوقف غيرى.. لأن رونالدو أقدم على عمل يستحق التحية.. وكنا نتمنى أن يفعله غيره من النجوم العرب الأثرياء..