رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة ود

شهدت الفترة الماضية عزوفاً كاملاً من المعلمين عن الاشتراك فى أعمال الامتحانات من سير امتحان «ملاحظين ومراقبين ورؤساء لجان» وتقدير «تصحيح أوراق الإجابة» وذلك فى امتحانات الشهادة الإعدادية والدبلومات الفنية، والسفر يوميا لمسافات طويلة، وأضرب مثلا بملاحظ ينتقل يوميا فى رمضان من شبرا الخيمة قليوبية إلى البتانون منوفية فى امتحانات الدبلوم.

هل مطلوب منه أن يفرح ويهلل إثر المشاركة وما هو العائد من البهدلة والسفر يوميا؟.

لذا فقد شهدت لجان الإدارة كماً رهيباً من الاعتذارات ورفضاً للاشتراك فى تلك الامتحانات، وذلك بسبب العائد من وراء المشاركة الذى تصر الحكومة وليس وزارة التربية والتعليم أن يكون المقابل على أساسى ٢٠١٤ مما يجعل العائد منها مبلغا زهيدا لا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِى مِن جُوعٍ، فهل يستقيم ما كان يحصل عليه المعلم منذ ٦ سنوات يحصل عليه الآن بل أقل مما كان يحصل نتيجة زيادة الخصم عما كان يخصم منذ ٦ سنوات، فأصبح العائد يضيع هباء إثر المشاركة، فى ظل عدم توفير الحماية الكاملة للمشاركين فى أعمال سير الامتحانات من اعتداء الأهالى «أولياء الأمور» بالقول والفعل وعدم توفير الحماية الكاملة من الشرطة التى يكون ثلاثة أفراد منها مكلفين بأمن اللجنة لا تحضر أحياناً إلا آخر يوم لتسليم مفردات مرتب السادة الضباط والأمناء أو أحياناً العساكر أو الخفراء ليتم عمل استمارات صرف مقابل الاشتراك الوهمى على تلك اللجان وليس هذا تجنياً بل حقيقة وأمر واقع يعلمه القاصى والدانى.

فالأمر جلل ويحتاج إعادة النظر فى كل ما سبق حتى لا تنذر بعواقب وخيمة مستقبلا فى ظل تراخى كافة أفراد المنظومة من السكوت الرهيب عما يحدث فى الامتحانات، وردود أفعال المعلمين برفض شامل فى المشاركة بسبب ضياع حقوقهم والسكوت على ما يتعرضون من إهانات من أولياء الأمور التى تفعل كل الموبقات لإنجاح أبنائهم.

عضو الهيئة العليا السابق

[email protected]