رادار
عشقتُ الليل فى محبته.. السكينة فى ضيافته.. النور فى طلّته.. معه لا جائع ولا فقير.. فى حضوره ابتسامة.. وفى وداعه علامة.. آلة الحبتنشر ضياءها.. هدايا ومنح لمن يحلم أو يتمنى.. العطاء بلا ثمن.. صفاء روح ونقاء جسد.
«زينة فى الشوارع وفى قلب البيوت.. فانوس وتمر هندى وعرقسوس».. بعض من حكاياته التى تسكن قلوب وذاكرة الصغار والكبار احتفالًا بحضوره وبزيارته التى ننتظرها كل عام!
رمضان كريم!
يبقى كريمًا بما يحمله من بشائر ورسائل.. هدية الله الأكرم لنا بعطايا لا تتوقف فى أيام وليالى الشهر الفضيل.. معه نتلاحم.. يجمعنا بوحدة الهدف والغاية.. الصبر والمثابرة والتفانى فى تهذيب النفس!.
رمضان كريم!
يقرّبنا دائمًا -ولو عبر رسائل التهانى والتبريكات- ويجمعنا فى تطبيقات التواصل الاجتماعى عبر هواتفنا المحمولة، ليحفظ لنا ماء الوجه، بعد أن أبعدتنا الأيام والحياة!
يعود بنا إلى الجذور والأصول، لنتواصل إنسانيًا من القلب.. حالة فريدة من نوعها يصنعها رمضان فى حياة كل منا بعد أن يفتح أمام كل منا باب العودة وخَط الرجعة وتصحيح المسار.. لنعود من جديد!.
نستعيد معه ذاكرتنا المفقودة وذكرياتنا المنسية مع «لمّة العائلة» ومجالس ما بعد الفطور!
رمضان كريم!.
كل شىء فيه بزيادة، ومعه إلى زيادة.. والله يضاعف لمن يشاء!
الضحكة.. العبادة.. الخير.. الجمال.. السكينة.. صلوات وحكايات صنعت قصتنا وقصته معنا، لنمضى معًا بخير وبأمان، فكل عام ونحن بخير.. كل عام وصديقنا الغالى رمضان.. كريم!
نبدأ من الأول
[email protected]ahoo. com