ولم يعش بولاد كذلك ليرى السلالة العالمية تغتصب ثروة العالم من خلال الخداع والتآمر الذى سيحولونه من خلال الثروات الهائلة التى سيجمعونها خلال اغتصابهم لثروات العالم عن طريق السيطرة على التمويل المالى العالمى.
ولم يعش بولاد ليرى شعبه يطالب بوطن قومى لهم فى فلسطين التى اعتبروها أرض ميلادهم ويعملون على تأكيد أن كل رئيس وزراء منذ تأسيس الدولة عام 1948 هو شخص إشكنازى الأصل يهودى حتى ولو كان دولة المنشأ الحقيقية لليهود الإشكناز هى خزرية مملكة على بعد حوالى ثمانمائة ميل من فلسطين.
كما لم يعش بولاد ليرى شعبه يحقق نبوءة توراتية بمثابة معبد الشيطان، يحصل أوليفر كرومويل على تأييد البرلمان البريطانى على إعدام الملك شارل الأول نتيجة اتهامه بالخيانة.
وبعد ذلك يسمح كرومويل لليهود بدخول إنجلترا مرة ثانية ولكن لا يلغى الحكم الصادر من الملك لإدوارد الأول عام 1290 الذى طرد اليهود من إنجلترا إلى الأبد ونحن على أن أى يهودى يبقى فى إنجلترا بعد عام 1290 يعدم فوراً.
والواقع أن إنجلترا لم تكن أول دولة تطرد اليهود وفيما يلى قائمة جزئية للدول التى نفت اليهود من أراضيها خلال الألف سنة الماضية.
سنة 1495 ليتوانيا ـ سنة 1014 مينز
سنة 1496 البرتغال ـ سنة 1182 فرنسا
نافار ـ سنة 1220 إنجلترا
سنة 1498 نورمبرج ـ سنة 1306 فرنسا
سنة 1510 براند فبرج ـ سنة 1322 فرنسا
سنة 1515 جنوة ـ سنة 1360 المجر
1510 بروسيا ـ سنة 1349 استونيا
1533 نابولى ـ سن 1360 بلجيكا
سنة 1540 إيطاليا ـ سنة 1380 سلوفاكيا
سنة 1541 براغ ـ سنة 1420 النمسا
سنة 1550 جنوة ـ سنة 1420 ليون
سنة 1551 بافاريا ـ سنة 1424 كولومبيا
سنة 1557 براغ ـ سنة 1438 فينر
سنة 1438 أوجبرك
سنة 1569 الأراضى البابوية سنة 1443 بافاريا العليا
سنة 1582 المجر ـ سنة 1444 هولندا
سنة 1649 هامبورج ـ سنة 1445 برانوثبرج
سنة 1669 فينيا ـ سنة 1462 فمينز
سنة 1644 سلوفاكيا ـ 1485 فينز
سنة 1744 سلوفاكيا ـ سنة 1438 فينز
سنة 1744 مورافيا ـ سنة 1483 وارسو
سنة 1744 وهيميا ـ سنة 1494 إسبانيا
سنة 1891 موسكو ـ سنة 1392 إيطاليا
وفى كتابه بعنوان العداء للسامية تاريخه وأسبابه المنشور سنة 1894 يقول المؤلف اليهودى برناردلافرار ما يلى بالنسبة لعمليات طرد اليهود هذه:
واذا كان العداء وحتى النفور قد ظهر مثل اليهود فى فترة ما وفى بلد واحد فقط لكان من السبل تفسير الأسباب المحددة لهذا العداء ـ ولكن هذا الجنس كان على العكس موضوع عداء كل الشعوب التى عاش اليهود وسطها، لذلك فلا بد أن يكون العداء كامناً فى إسرائيل نفسها حيث إن اليهود عاشوا وسط أجناس مختلفة بعيدة عن بعضها البعض ومحكومة بقوانين مختلفة تمامًا وحكومات ذات أنظمة ومبادئ مختلفة وتقاليد مختلفة، فالعداء كامن فى إسرائيل وليس فى جاراتها.
وإلى الحلقة التالية
الرئيس الشرفى لحزب الوفد