رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تساؤلات

< جاءت="" موافقة="" البرلمان="" على="" قانون="" التصالح="" فى="" مخالفات="" البناء="" كطوق="" نجاه="" لحماية="" الثروة="" العقارية="" من="" الدمار="" ولتصحيح="" أخطاء="" كثيرة="" وقعت="" من="" جانب="" المخالفين="" ومن="" جانب="" الحكومة="" ممثلة="" فى="" الأحياء="" التى="" غضت="" الطرف="" عمداً="" أو="" عن="" غير="" عمد..="" مئات="" الآلاف="" من="" المخالفات="" وقعت="" فى="" أنحاء="" المحروسة="" وخاصة="" الانفلات="" الذى="" وقع="" بعد="" ثورة="" 25="" يناير="" 2011..="" آلاف="" العمارات="" المخالفة="" التى="" أقيمت="" بدون="" ترخيص="" وآلاف="" أخرى="" خالفت="" قانون="" البناء="" فى="" الارتفاعات..="" وفى="" الإسكندرية="" خاصة="" التى="" تخرج="" العمارات="" المخالفة="" ألسنتها="" للجميع="" حين="" يتم="" بناؤها="" فى="" حارات="" ضيقة="" وارتفاعات="">

عمارات تصل إلى 20 و30 دوراً على شوارع 6 و8 أمتار.. والقانون يحدد ارتفاعات المبانى بمرة ونصف من عرض الشارع.. ولكن العمارات ارتفعت إلى 3 و4 مرات عرض الشارع.. فى غفلة من القانون أو بالرشاوى والمجاملات على حساب المواطن والمرافق العامة.. تم توصيل المرافق إلى العقارات المخالفة بتفتيح المخ وتفتيح الأدراج ولم يستفد الخزانة العامة وذهبت الأموال فى كروش المرتشين.. وفى الوقت نفسه عجز بعض أصحاب العمارات المخالفة عن توصيل المرافق بالتالى تعطلت استثماراتهم وأصبحت هناك ضغوط على الحكومة لإيجاد حل لهذه المليارات المهدرة.

< العمارات="" المخالفة="" تتحدى="" القانون="" وأصبح="" هناك="" آلاف="" من="" قرارات="" الإزالة="" للأدوار="" المخالفة="" أو="" للعمارة="" بأكملها="" إذا="" كان="" استمرارها="" يمثل="" تهديداً="" لحياة="" المواطنين..="" الأحياء="" قامت="" بإزالة="" عمارات="" إلى="" سطح="" الأرض="" وقامت="" بتخريب="" بعض="" الأدوار="" لدرجة="" أنها="" حطمت="" شققاً="" خالية="" من="" السكان="" وتركت="" أخرى="" مسكونة="" مجاورة="" بها="" فى="" عمارات="" عديدة="" فى="" منطقة="" فيصل="" والمريوطية="" وعلى="" الطريق="" الذى="" تمت="" فيه="" عمليات="" إزالة="" جزئية="" الغرض="" منها="" الخراب="" والدمار="" وتركوها="" هياكل="" تنعى="" من="">

قانون التصالح فى المخالفات جاء للحد من هذه الظاهرة ولكن لن يوقعها ولن يمنعها.. فما دامت العمارات صالحة للسكن فيها أباح القانون بالتصالح وتوصيل المرافق من مياه وصرف صحى وكهرباء مقابل دفع غرامات محددة وبالتالى تستفيد خزانة الدولة ويستفيد المخالف بدلاً من إهدار الثروة العقارية فى عمليات إزالة بعضها وهمى والبعض الآخر يتم فيها إزالة بعض الأدوار وتخريب الأخرى وثالثة يتم إزالتها إلى سطح الأرض وترك الأنقاض لخرابات ينعق بها البوم وترعى فيها الكلاب.

< نتمنى="" أن="" تكون="" قيمة="" الغرامات="" كبيرة="" جداً="" لدرجة="" تمنع="" المخالف="" من="" تكرار="" مخالفته..="" غرامات="" ضخمة="" لوقف="" هذه="" الظاهرة="" التى="" تفشت="" كالسرطان="" فى="" كل="" المحافظات..="" ولكن="" فى="" الوقت="" نفسه="" تشديد="" الرقابة="" على="" الأحياء="" التى="" يصول="" ويجول="" فيها="" السادة="" المرتشون..="" فهم="" يحصلون="" على="" الرشاوى="" عن="" كل="" دور="" مخالف="" بتسعيرة="" محددة="" وفى="" الوقت="" نفسه="" يقومون="" بعمل="" محاضر="" لأصحاب="" العقارات="" المخالفة..="" ولا="" يتحرك="" المحضر="" إلا="" إذا="" قام="" المسئول="" بضبط="" المخالفة="" والسؤال="" عن="" تحرير="" محضر="" أم="" لا="" وفى="" هذه="" الحالة="" يقوم="" الموظف="" بتحريك="" المحضر="" ولا="" يتم="" إيقاف="" الأعمال..="" لترتفع="" العمارات="" المخالفة="" لتناطح="" السحاب="" وتمتلئ="" بطون="" المرتشين="" بالمال="" الحرام="" ويتم="" توصيل="" المرافق="" لها="" بالتلاعب="" بين="" الأحياء="" وإدارات="" الكهرباء="" وكله="" يرزق="" بعون="" الله="" لن="" تتوقف="" المخالفات="" لقانون="" البناء="" إلا="" بوأدها="" من="" مهدها="" ولكن="" أن="" نترك="" العمارات="" لتكتمل="" البناء="" بحجة="" تحرير="" محاضر="" ضدها="" ونتركها="" لقانون="" التصالح="" فهذا="" لن="" يقضى="" على="" الظاهرة="" ويعطى="" الفرصة="" لمزيد="" من="" المخالفات="" وتظل="" هذه="" الظاهرة="" والدائرة="">

حان الوقت لإعادة هيبة الدولة وتفعيل قانون البناء ومنع بناء أى عقار بدون ترخيص وفى الوقت نفسه تسهيل إجراءات إهدار الرخصة بدون روتين أو تعقيدات مقابل رسوم مناسبة أو تعجيزية حتى لا يستسهل المواطن البناء بدون ترخص وبالتالى تنتهى ظاهرة العشوائيات والمخالفات نحفظ ثروتنا العقارية.

[email protected] com