الصحف والمواقع التي سارعت بنشر خبر ترشيح استاذ جامعي توفاه الله منذ سنوات وزيرا للنقل .خلفا للدكتور هشام عرفات فضيحه مكتمله الأركان ‘وسقطه لا تغتفر بعد أن تم تداول الخبر نقلا عن تدوينة باسم وهمي علي السوشيال ميديا... زمان كانت الصحف والمجلات تتحري الدقه،حرصا منها وحفاظا علي الحرمات وانتهاك الخصوصيات .. هذه الأيام أصبح طبيعيا أن تفتح المواقع للتصفح تفاجئ بأخبار مكذوبه ومدسوسه ولا أساس لها،من الصحه . والنتيجة تشويه صوره الناس والصاق التهم بهم .
الكثير من الأخبار نشرت عن وفاة شخصيات مازالت علي قيد الحياه ..وأخبار أخرى نشرت اسماء شخصيات متورطه في أعمال فساد ‘ثم نفاجئ ببراءتهم براءه الذئب من دم ابن يعقوب ..
فكم من الأسر هدمت .. وكم من الشخصيات التي قدمت للوطن ماتت وهي حيه ترزق ..زمان كان هناك ميثاق شرف للصحفيين والكتاب .. أين هذا،الميثاق أم أنه ذهب ولم،يعد .
ان الكلمه علي مر الزمان والمكان امانه ومسئوليه ..ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ...أرحموا عباد الله كفي كذبا وتدليسا ورمي الناس بما ليس فيهم .
نقابه الصحفيين أين هي مما يحدث . الاعتذار لا يكفي ..ولو كان الأمر بيدي لاصدرت قرارا بأعفاء كل من كذب وضلل الناس ورشح( ميتا) لتولي وزاره النقل .
ما حدث جزء لا يتجزأ من نشر الإشاعات .
الصدق الصحفي يا ساده مقدم علي السبق الصحفي ..حاله الهوس الإعلامي وتناقل الأخبار الكاذبه متي ينزوي ..وهل تعود الايام الوارفه الي اعلامنا وصحفنا هذا ماننتظره؟ !.وما ذلك علي الله بعزيز .
كاتب وباحث - الشيخ سعد الفقي