رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

ـ ليس من عادتي أن أخوض في قضايا تخص الإدارة، وخاصة عندما تكون مثالية كإدارة البنك الأهلي التي تتمتع بقيادة فارس القطاع المصرفي هشام عكاشة والذي كان له الفضل في انتقال البنك الأهلي من بنك اقليمي الي بنك عالمي، والشهادة لله بعد استلام هشام عكاشة رئاسة البنك خلفا للعمدة طارق عامر الذي يترأس الآن البنك المركزي باقتدار، أبقي عكاشة علي سياسة عامر التي كانت ترتكز علي التطوير والتحديث، واستطاع البنك أن يمكن المرأة اقتصاديا، فقد دفع هشام عكاشة بداليا الباز كأول سيدة تتولي منصب نائب رئيس البنك، وبالفعل نجحت داليا كنموذج مشرف لتمكين المرأة اقتصاديا في البنك الأهلي، كما تم تصعيد نرمين شهاب الدين الي رئيس قطاع، وهي ايضا اول سيدة تترأس قطاع العلاقات والاتصال المؤسسي والمجتمعي وأصبح للبنك بصمات في العشوائيات وتطوير المدارس والمستشفيات.

ـ لم يتوقف دور الإدارة علي الإدارات التي تعمل تحت رئاسة يحيي أبو الفتوح بوصفه النائب الأول لرئيس مجلس الادارة بل امتد التصعيد الي عدد من القيادات النسائية في فروع البنك بعد ترقيتهن الي مدير عام، وهن الآن علي ابواب التصعيد للادارة العليا وعلي سبيل المثال سمية طلعت والتي نجحت في أن تجمع بين ترقيتين حصلت عليهما بالامتحان في سنة واحدة، وتقوم بعمل مدير عام البنك الأهلي فرع المهندسين وقد صدر قرار منفرد بنقلها الي فرع الهرم، مع أني أعرف أن الكفاءات تستفيد من الانتقال إلى فروع أكبر تقديراً لعطائهم.. معني الكلام أن التغيير لتجديد الدماء في المواقع مطلوب.. والاستفادة بالخبرة في رفع مستوي الاداء مطلوب أيضاً .. وقد أعجبني في سمية طلعت أنها لم تعترض من قرار النقل على اعتبار أنها موظفة ولا يحق لها الاعتراض .. رؤية مدير عام الفروع بالبنك الأهلي أيمن جمجوم أن العدالة لا تتجزأ، وكل ذي صاحب حق يأخذ حقه كاملاً، وأن سياسته الاستفادة بالكوادر الناجحة في الارتقاء بالفروع الصغيرة بتدعيمها بالكفاءات.. وهو على قناعة أن سمية طلعت من الكفاءات.. لذا أبقاها في موقعها لحين إشعار آخر.

ـ لا أنكر أنني كعميل لها، لابد أن أتأثر بانتقالها الي فرع آخر، فقد كان قرار انتقال سمية طلعت صدمة لكثيرين من العملاء الذين ارتبطوا بتواضعها وحبها لعملها.. كانت تشارك الموظفين الجلوس في الصالة وتقوم بعمل الموظفين للحد من الزحام والتخفيف علي العملاء، لقد كانت لي ولغيري بمثابة «البنكر» لنا، تعرف متي نسحب ومتي نسدد، يعني كانت عين البنك في تعاملاتها معنا، عن نفسي كانت علي علم برصيدي المدين، فكانت تنظم الدفعات التي أسددها لتخفيف الدين وتجنب الفوائد المركبة.. وكنت أسمع تعليقات من عملاء كثيرين في مقدمتهم جاري السفير فتح الله مهدي مساعد وزير الخارجية والسيدة عزة نصر وكيل وزارة التعاون الدولي، فهي تأتي من الشيخ زايد لتتعامل مع سمية طلعت.

ـ وهنا يسعدني أن اطرح اقتراحا علي البنك الأهلي بتطبيق نظام البنكر والمعمول به في بنوك انجلترا.. فقد عرفت البانكر أيام ما كان ابني يدرس في لندن، وفتحت له مدرسته حسابا في البنك يضع فيه مصروفه الذي كنت أحوله له من القاهرة، ومع أنه كان رقما ضعيفا جدا، لكن البنك كان يحترمه ويخصص له موظفة في البنك تحمل اسم البانكر، فهي التي كانت توجه ابني في السحب والايداع، وظلت معه حتي تخرج من المدرسة والتحق بالجامعة وحسابه في لندن، وأزيدكم شوقاً..البنكر هي التي اشترت لابني أسهماً في البريتش تليكوم، فهي وظيفة مهمة جداً في بنوك إنجلترا.

ـ كلمة اخيرة.. اسمحوا لي أن أرسل بتحية خاصة للاقتصادي الكبير هشام عكاشة.. الذي يهتم بالجانب الانساني أيضا.. وقد أصبح البنك الأهلي يؤدي لعملائه خدمات تصل للبيوت، فهو يلبي طلبات العجزة وكبار السن غير القادرين على الانتقال إليه، البنك ينتقل لهم لضمان استكمال العمليات البنكية في وجودهم، شفتم عظمة بنك حكومي بهذا الشكل.