رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

بسبب محمد نجيب وحده كانت المواقف المتعددة لقطاع عريض من الجيش، للمشاركة مع أو ضد أو من الوقوف على الحياد فى هذه الأحداث خاصة عند بداية إندلاعها وليس مرجعها على الاطلاق للمجموعة التى تسمى نفسها بالأحرار!..كيف ينسب لعبد الناصر وزمرته أنهم من فتحوا باب التعليم للفقراء، مجانية التعليم كانت قد قررت فى عهد حكومة الوفد الأخيرة حتى المرحلة الثانوية، وقبل ذلك كان الفقراء الأذكياء يتمتعون بالمجانية فى جميع مراحل التعليم.. إن كل عظماء مصر أصحاب الهامات العالية والبصمات الفاردة حتى الآن كانوا من ثمرات نظام التعليم قبل الثورة.. الثورة التى أسماها الفريق أ.ح محمد نجيب فيما بعد العورة!!.. الغالبية الكاسحة من الباشوات كانوا من الطبقة المتوسطة على سبيل المثال المحدود جداً لا الحصر: صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا.. الفقيه الدستورى العالمى دكتور عبد الرزاق السنهورى باشا.. المهندس عثمان محرم باشا نقيب المهندسين الأسبق.. والمهندس عبد المجيد بدر باشا وكيل نقابة المهندسين الأسبق.. الدكتور طه حسين باشا.. وقبل هؤلاء وبعدهم جميعاً تمتع جمال عبد الناصر بمجانية التعليم فى جميع مراحله.. مصيبة التحيز لشخص لتشابه البيئة التى عاش بها أو فيها مع البيئة التى أتى منها أى زعيم مزعوم أو غير مزعوم لا يقرها عدل ولا شرع ولا دين..اﻹنسان السوى هو الذى يحكم بالعدل لأنه العدل، أكرر لأنه العدل بصرف النظر عن موقعه من الفقر أو الغنى وسواء أصابه نفع من نظام أو ضر من آخر وفى النهاية .. ملعونة كل ميزة تأتى من مصادرة أملاك وحقوق الآخرين.. تحت أى مسمى أو ذرائع برجماتية تتضاد مع كل الشرائع السماوية وكل منطق سوى قويم.. هذا هو السحت الحرام بكل المقاييس والمعايير وسلام على من اتبع الهدى وسلام على من قال وأقر الحق لأنه الحق.. لا لشىء آخر!.. ومن أفتى بقوله لا اعلم!!..