رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى أن تكون مادة التربية الرياضية مادة أساسية ضمن المواد المضافة للمجموع واعترض البعض على إضافة التربية الرياضية للمجموع ولم ينظر البعض إلى المفهوم أو النظرية البعيدة التى يعمل عليها الرئيس وهى الاهتمام بالإنسان طبقا لمقولة «العقل السليم فى الجسم السليم» من أجل خلق جيل سليم قادر على العمل والإبداع وعودة مصر للصفوف الأولى كما كانت.

الرياضة ليست فقط فانلة وشورت وكوتش وتدريبات رياضية، الرياضة مادة علمية يدرس فيها الفرد علم النفس والإدارة والتشريح. ولكن لايزال المفهوم فى مصر عن الرياضة مجرد أداة للترفيه مع أن ذلك لا يتماشى مع التطور العلمى الجديد، وطلبنا من قبل فى نفس هذه الزاوية تغيير اسم كليات التربية الرياضية إلى كلية العلوم الرياضية.

تنفيذ طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى بجعل التربية الرياضية مادة أساسية تضاف للمجموع، يتطلب تنسيق ثلاث وزارات معا وهى وزارة الشباب والرياضة ووزارتا التربية والتعليم والتعليم العالى لتوفير الإمكانيات المطلوبة ليحقق المطلوب منه.

الأدوار يجب أن تكون مقسمة وموضحة حيث تقوم وزارة الشباب والرياضة بتوفير ملاعب مراكز الشباب المنتشرة للمدارس القريبة منها وتوفير الأدوات وكذلك وزارة التربية والتعليم تقوم بتوفير الأدوات المطلوب والتخلى عن الروتين والعمل على تنمية المواهب بتوفير الحافز للمتفوقين وعودة بطولات المدارس القوية فى جميع الألعاب المشهر لها اتحادات رياضية وربط إصدار تراخيص المدارس الجديدة، خاصة المدارس الخاصة إلا بعد تخصيص مساحة للملاعب الرياضية وكذلك التعليم العالى يقوم بتوفير ملاعب فى كل الجامعات ليستغلها طلاب المدارس وكذلك توسيع قاعدة المواد العملية لطلاب كليات التربية الرياضية لسد عجز المدرسين بالمدارس وكذلك تغيير اسم الكلية لعلوم الرياضة لأن اسم التربية الرياضية أصبح لا يتماشى مع ما تقوم الكلية بتدريسه ولا يواكب التطور العلمى.

الدولة يجب أن تستغل حالة الزخم الرياضى فى البيوت المصرية، وتضع فى الاعتبار أن الأسر المصرية حاليا تساعد الأبناء على ممارسة الرياضة وتحفزهم بشكل واسع، نظرًا لأن شهرة بعض الرموز الرياضية مثل محمد صلاح وما حققه فى سوق الكرة العالمية يجعل الكثيرين يتمنون أن يصل أبناؤهم لهذه المكانة فى حين سابقا كان لعب الكرة أو التدريب فى أحد الأندية يكون فى التخفى وبدون علم الأسرة.

الوضع تغير تماما وأصبحت الرياضة مهمة.. إذن فما المانع أن تكون مادة علمية يدرس فيها الطلاب نظرياً وعملياً لتحقيق الهدف منها.

 

م.. الآخر

العقل السليم فى الجسم السليم ولكى نبنى جيلا صاعدًا من الشباب يستطيع إدارة أمور البلاد والنهوض بها فى جميع المجالات والعودة بمصر للصفوف الأولى يجب الاهتمام بممارسة الطلاب الرياضة وتوفير الإمكانيات المطلوبة.