رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراكز إعداد القادة الموجودة فى مصر لتأهيل القيادات الإدارية والفنية لتولى الأعمال القيادية داخل المؤسسات الحكومية جاء دورها لتعمل بالشكل المطلوب وتطوير مناهجها طبقا للتطور العلمى فى ظل عالم الإنترنت.

وعندما سأل الرئيس عبدالفتاح السيسى اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لم يكن المقصود إحراج الرجل ولكن كان المقصود منه توضيح لكل العاملين بالدولة بالتركيز فى العمل والدراسة وانتهاء عهد الفهلوة والتصريحات النارية والعنترية، المقصود أن يكون كل مسئول يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المكان الذى يديره، لتحقيق ذلك أولا يجب على الحكومة قبل تولى أى شخص مهم مكاناً عليها ببحثه ليس أمنيا وسلوكياً فقط لكن يجب أن يكون بحثه إدارياً وعلمياً وفنياً.

ويجب أن يكون هناك سؤال: هل المسئول قادر على إدارة هذا المكان وقادر على العطاء فى المكان الذى ترشحه الحكومة لإدارته وبعد ذلك يحصل على دوره فى الإدارة للمجال الذى سيعمل فيه وتجرى له اختبارات تحريرى وشفوى وإذا اجتاز هذا الامتحان يتولى الحقيبة المرشح لها. إن اللواء عبدالعال فى تخصصه الشرطى هو رجل يشهد له بالكفاءة وما حدث لا يقلل منه وليس مسئوليته لأنه لم يحصل على أى برامج للعمل الإدارى ودراسات، إن ما حدث يجعل الجميع من القيادات يعمل ويدرس حتى يكون على قدر المسئولية ولكى يعرف كل كبيرة وصغيرة داخل موقعه عليه إنهاء حالة اللامركزية وتشكيل لجان تدرس كل شىء ليكون على دراية كافية مما حوله، إن أسلوب إدارة الفهلوة قد انتهى من جميع دول العالم الثالث وما زال نحن هنا نتبعه إلى أن كشف الأمر الرئيس أمام الرأى العام حتى تصحو القيادات من الغفوة.

العمل لصالح الوطن يجب أن يكون الشعار، والمراكز القيادية ليست وجاهة ولا "بورتريه" ولكن مركز سوف يحاسب عليه أمام الله على ما قدم فيه منذ توليه حتى تركه لأن قراراته يمكن أن تصب فى صالح المواطن وممكن أن تسبب له كارثة.

 

م.. الآخر

قبل تولى أى شخصية منصباً قيادياً بأجهزة الدولة ليس عيبا أن يأخذ دورة أو دراسة فى مراكز إعداد القادة لتأهيله ليكون جاهزا للنجاح فى إدارة الموقع الذى يتولاه.