عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 

 

لماذا كان الإرهابى الإخوانى عبدالرحمن عز ذاهبا الى باريس.. عندما ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه فى مطار أدنبره لتمنعه من الوصول الى مطار شارل ديجول الفرنسى؟.. ولماذا يجعل التنظيم الإرهابى باريس قبلة لميليشياته الآن ويحرك مرتزقته فى اتجاهها.

<>

وما رأيناه بالصوت والصورة خلال الأيام الماضية منذ بدء الاحتجاجات الفوضوية وأعمال التخريب والصدامات الدامية مع الشرطة فى شوارع باريس.. على غرار «السيناريو التونسى والمصرى فى 2010 و2011.. هو أن هناك تواجدا ملحوظا فى هذه المواجات لعناصر عربية.. من تونس والمغرب والجزائر.. ومصر أيضا.. من المهاجرين الى «بلاد الحرية» المنتمين لجماعات وتنظيمات الإسلام السياسى.. وتحديدا تنظيم الإخوان الإرهابى العالمى.. وقد ظهروا أمام الكاميرات وهم يرددون شعاراتهم المحرضة على العنف.. والمعادية للرئيس الفرنسى ماكرون وللدولة الفرنسية بشكل عام.. وبنفس شعاراتهم الحماسية الجوفاء التى استخدموها فى حراكات ما يسمى بـ«الخريف العربى».. مثل «الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية».. ومثل «الشعب يريد اسقاط النظام».. حتى أن تلك العبارة ظهرت مكتوبة باللغة العربية على جدران أحد المبانى فى عاصمة النور باريس..!!

< والمعلوم="">

أنا ما يردده هذا «العز» وزوجته التى نشرت خبر القبض عليه عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعى.. من أنه كان متجها الى باريس فى «مهمة عمل صحفية» لتغطية أحداث احتجاجات ما يسمى بـ«السترات الصفراء».. وأن ما حدث معه هو على حد وصفها «عمل عنصرى واعتداء على حقه الانسانى فى السفر والعمل بحرية كاملة».. المعلوم أن هذا الكلام ليس الا كذبا وتضليلا وتدليسا.. فمنذ متى كان عبدالرحمن عز صحفيا أو إعلاميا..؟!.

ومنذ متى كان هذا الإرهابى المأجور يتحدث عن الحقوق الإنسانية والحريات والعدل والمساواة.. وهو الذى كان فى مصر لا يستحى أن يطلق تصريحاته الإرهابية الفاشية فى عهد حكم الإخوان الظلامى الأسود.. ثم بعد زوال هذا الحكم.. مهددا خصومه بالقتل والانتقام.. من خلال رسالة وجهها عبر «السوشيال ميديا» قبل هروبه الى قطر ومنها الى لندن.. وقال فيها: «أقسم بالله لتترحموا على أيام الإخوان.. وبكرة تقولوا احنا آسفين يا إخوان .. بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم».

< سجل="" عز="">

حافل بالأعمال الدموية والإجرامية.. ويشهد عليها كاتب هذه السطور عن تجربة شخصية.. حيث كدت ألقى حتفى مع مجموعة من الزملاء فى جريدة «الوفد» على يديه هو وميليشياته الإرهابية التى كان يطلق عليها «حازمون» نسبة للإرهابى السجين حازم أبواسماعيل.. عندما قادهم واقتحموا مقر الجريدة عام 2012 وحاولوا تحطيمه وإحراقه لاسكات الجريدة عن تصديها القوى والشرس لحكم الإخوان.. وبالفعل اقتحموا المقر أطلقوا عليه النيران والرصاص وقنابل الغاز وحطموا سيارات الزملاء وواجهات المبانى بعد أن فر جنود الأمن المركزى من أمامهم.. لكننا تمكنا من الدفاع عن المبنى والتحصن بداخله ومنعناهم «بالقوة» من دخوله.

أيضا.. عز كان أحد مؤسسى حركة 6 ابريل.. وكان له دور اجرامى فى أحداث فض اعتصام الاتحادية والاعتداء على معارضى الإخوان.. وشارك كذلك فى قيادة اعتصام رابعة العدوية.. وقاد مرتزقة حازمون لمحاولة اقتحام واحراق مدينة الانتاج الاعلامى.

< ما="" نريد="">

هو أن تحرك هذه العناصر الاخوانية الإجرامية نحو باريس الآن.. يثبت بلا أدنى شك أن هناك «أصابع خفية» تحرك هؤلاء وتوجههم فى إطار مخططات دولية واسعة.. جرى تنفيذ بعض فصولها فى مصر وتونس.. والآن يجرى استكمال هذه الفصول فى باريس.. كما يثبت أن هؤلاء العناصر هم فى حقيقتهم مرتزقة مأجورون.. يتحركون لحساب من يدفع لهم ويمولهم.. ولا دين ولا إله لهم إلا المال.. وهم يستخدمون فى أعمالهم الإجرامية ستارا من الدين ومن الدعوة للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان.. ويتخفى كثيرون منهم وراء مهنة الصحافة والإعلام التى تتيح لهم حرية الحركة والانتقال وراء بؤر الاحداث المشتعلة.

< ويبقى="" سؤال="" مهم:="">

لماذا تترك سلطات بريطانيا وفرنسا أصلا عز وأمثاله يقيمون على أراضيهم وهى تعلم أنهم إرهابيون ومطلوبون ويجب تسليمهم لمحاكمتهم فى بلدانهم؟.. ولماذا أطلق الانتربول سراح عز عندما تم القبض عليه قبل 6 شهور داخل مطار برلين فى ألمانيا..؟!