عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

كان ياما كان ياسعد ياكرام، ولايحلي الكلام الا بذكر النبي عليه السلام .. كان في بعض المسئولين لا يجيدون مخاطبة المصريين، لكن هما حسوا بغلطهم، ووعدوا ان لا يكرروه ثاني .. واليكم بعض من هذا الكلام :

•  " الانتهاء من تعديل قانونى يسمح لوزير المالية بالاطّلاع على الحسابات المصرفية للممولين " .. كلمات لسعادة وكيل أول وزارة المالية، رئيس مصلحة الضرائب، بدون أن يدرى أن هذا يتعارض مع قانون البنك المركزى، وأن هذا يسىء الى سمعة الجهاز المصرفي .. وعلى الفور صرح طارق عامر رئيس البنك: "أن حماية سرية الحسابات حق أصيل للبنك المركزى، ولن يتم السماح بالتدخل فى شؤونه أو اختراق بيانات العملاء، لافتاً إلى أن السماح بالكشف عن حسابات العملاء من جانب جهات أخرى يتعارض مع قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد وسرية الحسابات".

•  " أمهات مصر عايشين 24 ساعة على الفيس بوك "، معناه أنهن مش فاضيين لتربية أولادهم  .. كلمات للدكتور طارق شوقي وزير التعليم .. وبالطبع سيداتنا المصريات لم يسكتوا فسرعان ما استنكروا وأعتبروا تصريحات معاليه إهانة وإساءة لا تقبل ولا تغتفر، مؤكدين أن أمهات مصر يعانون أشد المعاناة من أجل تربية وتعليم أبنائهم ويتواجدون على الفيس بوك لمتابعة قرارات الوزارة المتضاربة، أو لتحميل مذكرات ومراجعات للأبناء.

• " وزير المالية شغلته يحط إيديه الاتنين في جيوب الناس " .. كلمات نطق بها وزير المالية الدكتور/ محمد معيط على هامش عشاء عمل نظمته جمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية على شرفه .. ( وان صحت فهي ليست مناسبة )، فإذا كان معالي الوزير يقصد ما يقول فأن الأمر يحتاج أعادة ترتيب للكلمات فكان من الممكن أن يقول أن دور وزارة المالية يتمثل فى زيادة وتعظيم موارد الدولة من خلال زيادة الحصيلة الضريبية والجمركية،وادماج الاقتصاد الموازي، والحد من الانفاق غير الضروري، ومحاربة الفساد الذي يبتلع الموارد .. أو كلمات قريبة من تلك المفردات.

• " مقتل الصيدلي المصري في السعودية هو حادث فردي، وممكن أن يحدث في أي دولة في العالم ومنها مصر " .. هذا جزء من كلمات السيد/ محمد سعفان، وزير القوى العاملة على أثر مقتل الصيدلي المصري طعنا علي يد أحد المواطنين السعوديين، التمس له العذر فالعلاقات مع الشقيقة السعودية أكثر من متميزة وهو يحاول ان يحافظ عليها، لكن لو كنا أستبعدنا تلك العبارة في هذا التوقيت لكان وقع كلماتة أخف، خاصة وأن تلك التصريحات تزامنت مع مقاطع الفيديو المفجعة التى صورت تلك الحادثة غير الأنسانية والوحشية.

تلك بعض النماذج من الكلمات المستفزة، والتى لا تليق بمجتمع عريق أسس أول دولة فى التاريخ. ويبقى الأمل: في أن يعرف مسئولينا قدر مصر والمصريين.

 

د.حسني الخولي

 [email protected]