عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

فى الأسبوع الماضى، كانت مقالتى حول تكثيف مظاهر الاحتفال بمئوية ثورة مصر الخالدة فى عام 1919 والاحتفال بمئوية قيام «الوفد» كحزب سياسى يناضل من أجل تحقيق الاستقلال الكامل للبلاد والحكم الدستورى الرشيد وأن يكون قرار أجهزة الحكم نابعا من أهليتها وقائما على المصلحة العامة لمصر وشعبها الأبى، ومضى على المقال أسبوع أو يزيد فلم أر بادرة من أحد الأخوة المؤيدين والمتبصرين بمبادئ الوفد والعاملين على بقائها حتى الآن فى الشارع السياسى...!!! ولعلى ـ بهذه المناسبة ـ أقول انه أقدم الأحزاب فى العالم وفى مصر على وجه الخصوص.

وإذ قوبلت المقالة بهدوء وغير اهتمام، وحالت ظروفى المرضية دون الاسهام فى نشاط الحزب فى الأقاليم وباقى المحافظات كما يحدث فى كل انتخابات عامة أو نقابية أو غيرها، لولا أنى اطلعت على ورقة أعدها الوفدى الأصيل معالى الوزير الأستاذ منير فخرى عبدالنور ـ وهى تمثل برنامجا كفيلا بتغطية احداث هذه الذكرى الغزيرة، وأعتقد أنه كان قد أعدها للعرض على الهيئة العليا للحزب لكى تكون برنامج عمل أو برنامجا يليق بذكرى مئوية الوفد ومئوية الثورة الخالدة، ومضى من الوقت ما يجعلنى أعود فأكرر يا معاشر الوفديين.. ويا معاشر المصريين.. ان هذه الذكرى الغزيرة لا يمكن أن تمر دون الاحتفال اللازم وأن هذا يعتبر تقصيراً من أجهزة الوفد لأنى كنت أتوقع احياء الذكرى الغزيرة فى سائر الأقاليم والمحافظات وكافة الميادين الكبيرة فى الأحياء والمحافظات على امتداد أراضى الجمهورية ليتحدث رئيس الوفد وخطباء الوفد وشعراء الوفد وأدباء الوفد وغيرهم، ولا يأتى ليزعم من يدعى أن «سعد باشا زغلول» انتهز الفرصة وركب الموجة...!!! ـ كما قال احد المتحدثين عن حركة يوليو 1952 التى افلحت فى زرع الدكتاتورية فى أرض مصر منذ أزمة مارس 1954 وحتى الآن، فلولا ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونية 2013 لكنا مازلنا نعانى آثار الدكتاتورية التى زرعها حكام يوليو.

وهنا.. أتساءل:  هل يستطيع أن يدعى غير ذلك مصرى شهد الثورتين المتتاليتين فى 25 يناير 2011 و30 يونية 2013..؟؟؟

وأتوقع ان نرى مساجلات سياسية تاريخية فى هذه الاحتفالات التى نتطلع أن تجرى فى هذه الأيام وحتى سنة 1919.

وأنا أنادى بأن الذكرى تنفع المؤمنين، واحياء ذكرى ثورة 1919 هو  حديث عن احد أمجاد مصر وفترة الجهاد من أجل التحرير والاستقلال والحكم الدستورى الرشيد الذى يعود على مصر بالخير العميم.

كما أنادى أيضاً.. يا معاشر الوفديين.. إنها ذكرى خالدة ويجب ان يُحتفل بها على الوجه اللائق وأعد بمطالبة الهيئة العليا فى الاجتماع القادم بهذه المطالب العزيزة.

وبالله التوفيق....

المحامى بالنقض

رئيس شرف حزب الوفد المصرى