رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تابعت بكثير من الدهشة هذا الفيضان من المبادرات التى قذف بها البعض فى أعيننا وآذوا بها آذاننا وصدعوا بها رؤوسنا معتبرين أن النظام الذى أتى به الشعب فى 30 يونيو و3 يوليو وثبتوه فى 26 يوليو 2013 هو نظام عليه خلاف من الشعب! فى حقيقة الأمر هناك خلاف عليه فعلاً بين من اعتبروا أنفسهم أوصياء علينا وقاموا بالكذب ليبرروا لأنفسهم هذا الكم المرعب من السب والشتم والاتهامات الباطلة من عمالة وخيانة واتهام الشعب بالتغييب والجهل والغباء؟

وأيضاً فى حقيقة الأمر هناك أزمة سياسية ولكن ليس ما يحاول أصحاب المبادرات المسلوقة إظهاره من أن هناك خلافاً وتطاحناً بين النظام الجديد فى مصر والذى يقوم على تحقيق أهداف ومطالب الشعب الذى أتى به الشعب ومؤسساته وبين جماعات السياسة المتأسلمة الإرهابية والتيارات اليسارية الحنجورية؟ هم فى حقيقة الأمر يتنازعون فيما بينهم البعض وأيضاً فيما بينهم وبين النظام الجديد المؤيد من الشعب الذى يمثل غالبيته من يسمونهم حزب الكنبة مع هذه النغمة البائسة بأن هذا الحزب الكنباوى هم أيضاً مغيبون وغير فاهمين ومستسلمين للمؤسسة العسكرية المصرية أو كما يقولونها بنغمة أكثر بؤساً عبيد العسكر!

حتى يكون الأمر واضحاً جلياً فنحن نسطر هنا أهداف حزب الكنبة الذى أتشرف بالانتماء إليه. نحن نهدف إلى تجنيب الدولة المصرية أى دخول فى مغامرات حربية لا ناقة لنا فيها ولا جمل ونقوم على دعم المؤسسة العسكرية والأمنية لتحقيق أكثر ما نستطيعه من قوة ودعم واستقرار وتحديث حتى تكون قادرة على الدفاع عن الشعب فى الداخل والخارج, ونحن نهدف إلى أن تكون العلاقات بين مصر والدول الأخرى هى قائمة على احترام الشعب المصرى وقراراته وعلى المصالح المشتركة بعيداً عن شعارات القوميات والعرقيات والعقائد ونحن نهدف إلى فرض الاستقرار والأمن فى ربوع مصر بعيداً عن المظاهرات الحنجورية والثورات الفوضوية أن يكون التغيير السياسى قائماً على التعددية الحزبية المدنية والتنافسية وننتظر من الـ100 حزب الموجودين على الساحة السياسية النزول إلى واقع الشعب لنتحاور ونتفاهم لتنشأ ثقة مفقودة ودعم مرغوب؟

لم يكن فى هذه المبادرات التى أُعدت إما لإبراء الذمة من قبيل أصحابها أو لتكون تكأة وشرارة بدء لموجة جديدة من الفوضى أو الإيحاء لبعض القوى الدولية المناوئة للشعب المصرى ومؤسساته العسكرية أننا نعمل وأن ما تدفعونه لنعمل على القيام بالأكروبات والبهلوانيات يثمر عن هذه الكوميديا السوداء!

دعونا نطرح عليكم رؤيتنا لحل الخلاف الذى بيننا وبينكم، حتى نستطيع قبولكم فى الساحة السياسية كتيار يدعى المعارضة عليكم توضيح رؤيتكم من الحقيقة الجغرافية التى أثمر عنها ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتى أفضت إلى وقوع جزيرتى تيران وصنافير فى المياه الإقليمية السعودية, ما هى رؤيتكم الاقتصادية فى ترشيد الدعم وتخفيض الأعداد الكارثية للجهاز الإدارى للدولة, وما هى خططكم المستقبلية لزيادة الناتج المحلى وإصلاح خطايا القطاع العام؟

استشارى جراحة التجميل