رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يتطلع الناس إلى هذا العام باعتباره العام المائة على حدوث ثورة 1919 التى قادها وقام بها الشعب المصرى بأكمله ضد المحتل الأجنبى، وقامت مصر على قلب رجل واحد بزعامة زعيم الشعب «سعد باشا زغلول» وعندما تصدت القوة الغاشمة للزعيم سعد زغلول بالنفى هو وعدد من إخوته.. ثار الشعب ثورة عارمة ولم يجد المحتل مناصا من عودة الزعيم ورفاقه المنفيين خارج البلاد ليواصلوا دفاعهم ضد المحتل الأجنبى، وسجلت ثورة من التضحية والفداء يضيق المقام عن ذكرها تفصيلاً واستمر الكفاح وقامت الثورة العامة سنة 1919 واستمرت منذ شهر مارس حتى نهاية العام، وتكرر اعتقال سعد ورفاقه كلما حدث صدام مع سلطة الاحتلال كلما تأججت نار الثورة، واستمر الجدال والكر والفر حتى اعترفت انجلترا باستقلال مصر وتم وضع دستور 1923 وهو أول دستور مصرى لحكم البلاد وكانت مصر تباهى وتفاخر به حتى جاءت حركة يوليو غير المباركة وألغت الدستور وحلت الأحزاب وحكمت البلاد حكما دكتاتوريا سجله التاريخ وجاءت بحكم الحزب الواحد حتى انتهت بالاتحاد الاشتراكى وهو حزب الحكومة الذى انتهى إلى الحزب الوطنى وزالت دولة حكم الفرد وحكم الدكتاتورية المقنعة إلى محاولة توريث الابن ـ كما كان يخطط حسنى مبارك ـ وقامت ثورة 25 يناير وبعدها ثورة 30 يونيو وساد مصر حكم جديد وشعار جديد، ونرجو أن يكون ذلك حديثا عن الثورة والثوار بمناسبة الاحتفال بمئوية ثورة 1919 ومئوية حزب الوفد وأن يحتفل بهذه الذكرى وزارة الثقافة بتكرار مؤتمرات بميدان التحرير وغيره من ميادين المحافظات، كما تقوم مكتبة الإسكندرية بإقامة احتفال لمدة أسبوعين بهذه الذكرى العزيزة، كذا على وزارة التربية والتعليم أن تحيى هذه الذكرى ووزارة التعليم العالى فتتولى الإدارات التعليمية الاحتفال أيضًا فى مكانه وكذلك الوزارات المختلفة لإثبات أن الإدارة الحسنة فى عهد الاستقلال خير من التى سبقته، وعلى حزب الوفد باعتباره الابن الشرعى لثورة 1919 تنظيم احتفالات تليق بهذه المئوية خاصة أن الوفد خرج من عباءة الثورة وعاش المائة عام تحمل فيها ما تحمل وهو ما تنوء بحمله الجبال خاصة الفترة من عام 1953، وحتى عام 1978 سنة عودة الحزب إلى الساحة السياسية برئاسة المرحوم الزعيم فؤاد باشا سراج الدين.

.. وللحديث بقية

فإلى لقاء قادم إن شاء الله.. وكل عام وشعب مصر العظيم بخير..

----

المحامى

رئيس شرف حزب الوفد المصرى