رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سألت أستاذى المرحوم بإذن الله الأديب الروائى العربى سمير ندا، الذى تحدث عنه أديب نوبل نجيب محفوظ قائلاً: إن سمير ندا هو الأديب العربى الوحيد الذى استطاع أن يحول أو يغير مسار الرواية العربية.. قلت له: أستاذى ما رأيك فى الزعيم مصطفى النحاس؟ ابتسم ابتسامة ملأت وجهه سعادة وضغط على السيجارة التى بين شفتيه والمحاطة بأطراف أصابعه ونطق بعد فترة ليست بالقصيرة: اسمع يا سامى.. هذا سؤال خبيث!! تدرى لماذا عزيزى القارئ؟.. لأن الأديب سمير ندا أحد أقطاب الناصرية المتعصبين للرئيس الأسبق المرحوم بإذن الله جمال عبدالناصر. فقلت له: أسألك لأنك أحد المثقفين الكبار فى مصر وواحد من البحاثة المعروفين وأديب لا يُشق له غبار.. فنطق على الفور قائلاً: النحاس باشا أعظم من جمال عبدالناصر وأفضل من سعد زغلول، واستطرد قائلاً: لقد حُرم الشعب المصرى من معرفة تاريخ ونضال ووطنية الزعيم مصطفى باشا النحاس، فتجاهلته وسائل الإعلام كما حرمتنا كتب التاريخ فى المدارس والجامعات من معرفة إنجازات وعطاءات ذلك الزعيم التى ليس لها حدود، كان أشهرها عقد معاهدة 1936 من أجل مصر، ومطالبته البرلمان بحل المعاهدة من أجل مصر.

يجب ألا ننسى قرار الزعيم مصطفى النحاس بإلغاء البغاء -بيوت الدعارة فى مصر- وأنه كان وراء اختيار الدكتور طه حسين وزيراً للتعليم رغم أنه ينتمى إلى حزب الأحرار الدستوريين فى حكومة الوفد سنة 1950، ولمن لا يعرف أنه صاحب مقولة: يفصل ذراعى عن جسدى ولا يفصل السودان عن مصر.. هو زعيم الأمة المصرية مصطفى باشا النحاس.

عضو اتحاد كتاب مصر