رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

عارف ليه بنحب الأفلام الأبيض والأسود وعم نجيب محفوظ ونجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وعماد حمدي واسيفان روستي وفؤاد المهندس وشويكار

لأنه في الأفلام دي مفيش انترنت ولا موبايل ولا زحمة والشوارع نظيفة والناس رايقه وشيك اوي ومفيش حجاب ولا نقاب ولا ألفاظ خارجة ولا اي أصوات مزعجة والناس عايشين بالراحة والهدوء والزيارات العائلية والجيران كله بيسلم ويتكلم.

أما الآن في هذا الزمان فإن الناس لابتسلم ولابتتكلم إنما كل منا عايش في عالم افتراضي عبر الإنترنت من خلال موبايل أو تابلت حتى فقدنا الوعي بالعالم الحقيقي ولا أحد يهتم بأحد ولا أحد يسمع أحد ولا أحد يعرف أحد إلا عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي حتى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الميلاد أو أي مناسبة أصبحت عبر فيس بوك وحتى التعازي والجنازات أصبحت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وكل الناس تبحث عن السعادة عبر الإنترنت وليس في الواقع ولا حول ولا قوة الا بالله.

وبالطبع فإن كثيراً مننا يود لو عاش زمان حيث الروقان والشياكة والرقي والحياة البسيطة ولكن..

وهنا لابد لنا أن نعيد السؤال الذي يطرح نفسه هل أنت مستعد أن تستغني عن الموبايل والإنترنت والسؤال الآخر هل الشباب في سن المراهقة والمدرسة والجامعات عندهم نفس الشعور اللي عندنا نحن جيل الوسط أو العواجيز بالطبع لا وألف لا فهذا الجيل ولي معهم صداقة وطيدة يتعجب كيف عاش الناس بدون انترنت ولا موبايل ولا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيف كان يمضي يومهم بدون زهق وملل قاتل أن هؤلاء الشباب لا يتخيلون مجرد تخيل ان هناك كانت حياة سعيدة قبل التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

والآن هل أنت مع أو ضد الحياة بدون انترنت وبدون مواقع التواصل الاجتماعي وهل ترى أن الدنيا زمان أحسن من الآن.