رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لازم أتكلم

• انقلب الإخوان على أنفسهم، وكسبت الدولة المصرية الرهان، حقيقة أكدها إعلام الجماعة، والناطقون باسمها فى تركيا وبريطانيا وسويسرا، وغيرها من دول تحتضن الإرهابيين خلف شماعة حقوق الإنسان، وغيرها من مزاعم واهية، وشعارات كاذبة لا تنطلى على المصريين.

• بعد فضائح قناة الشرق وأيمن نور، ورفض الشعب المصرى مبادرات المصالحة التى يدعو لها كمال الهلباوى القيادى الاخوانى المنشق، عضو مجلس حقوق الإنسان، ويوسف ندا المفوض العام للعلاقات الخارجية والدولية للجماعة، كشفت قناة مكملين الإخوانية عن صراع أجنحة الجماعة التى تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتعانى عزلة قادتها الى إطلاق مبادرات لا تخلو من تنازلات تؤكد يأس قادتها وانتهاءها سياسيا وشعبيا.

• بثت القناة مؤخرا تقريرا ينتقد الاعلامية الهاربة آيات عرابى، ويتهمها بأنها وراء كل أزمات الإخوان مع «السيسى»  ـ سبحان الله ـ فجأة هكذا تستيقظ «مكملين» وتكتشف ألاعيب آيات وأهدافها وكرهها الشديد للنظام والشرطة والجيش، الذى تطلق عليه فى أحاديثها وفيديوهاتها الفيسبوكية البغيضة جيش «مصرائيل».

• «مكملين»، التى تبث من تركيا، اكتشفت أيضا أن آيات سبب تصدع الجماعة، وتمزقها، وأنها وراء كل الخسائر الشعبية التى لحقت بأنصار مرسى منذ قيام ثورة 30 يونيو وحتى الآن، وتجاهلت «مكملين» الدور الكبير الذى قام به السيسى فى حماية مصر من شرور آيات وأصدقائها وجماعتها ومن سموم القناة المأجورة... ويطل السؤال..  لماذا هذا الانقلاب المفاجئ على آيات؟ ولماذا شنت هى الأخرى هجوما عنيفا على القناة وسخرت من كل العاملين بها؟

• مصادر مقربة من الإعلام الإخوانى المسموم، تؤكد أنها لعبة مصالح، فالقناة تعانى مشاكل مالية، ويرى المسئولون بها أنهم أولى بالتمويل الموجه لآيات وفريقها، المنتمى للتيار القطبى المتطرف نسبة إلى (سيد قطب مفكر الإخوان)، الذى لا تجد آراؤه قبولا كبيرا الآن لدى قطاع كبير من شباب الجماعة، يميل إلى الوسطية والاعتدال والحوار مع السلطة لتحقيق أى مكاسب سياسية. وعندما أعلنت آيات رفضها مبادرات المصالحة، التى يؤيدها ابراهيم منير نائب مرشد الإخوان، انتهزتها القناة فرصة وصبت عليها نار الغضب وجحيم الإفلاس.

• اتهمت آيات  أصدقاء الشر بأنهم مخرفون ومهرجون، وحاقدون، ويخشون شهرتها، ورفضها تقديم أى تنازلات مقابل عودة الجماعة للحياة السياسية أو كما قالت «يتغاظون من كلامى»، مطالبة المسئولين فى «مكملين» بالبحث عن عمل آخر لأنهم «لا يصلحون للسياسة ولا الإعلام ويريدون فرض الحماقة على الجميع».

• وتناست خادمة الجماعة، أنها وحتى وقت قريب كانت تشيد بإبراهيم منير ويوسف ندا وغيرهما من قادة الإخوان، وفجأة عندما تعارضت المصالح والأهواء، انقلبت 360 درجة،  وأصبح  ندا عميلا وبيلعب ثلاث ورقات، بيشتغل «حاورينى يا طيطا» يقوم بدور المخدر لأنصار الإخوان بفريته عن «الضباط الشرفاء»، وشبهته بدور حسن البارودى فى فيلم الزوجة الثانية، وبطلبه المصالحة عبر قناة الجزيرة أعلن  استسلام الجماعة ووفاتها.

• واشتعلت معركة الغرماء بدخول الإخوانى الهارب وجدى غنيم، مؤيدا وداعما لآيات، مناديا إياها بـ «الأخت العزيزة»، واصفا الهجوم عليها بـ«الهبل والعبط»، مطالبا قناة مكملين بالسكوت والاعتذار العلنى للإخوانية الهاربة، متباهيا بأنه حرضها على التمسك بموقفها ضد الدولة المصرية؟!

• انظروا كيف يبيع هؤلاء بعضا فى لحظة من أجل أهوائهم ومصالحهم(!).. انقسم أصدقاء الأمس، وبعد أن كانوا فى خندق واحد ضد الدولة المصرية، تفرقوا، وأسقطت بائعة الوهم ورفاقها آخر أوراق التوت، فهى لا تريد إلا مرسى، وترفض  لجنة حكماء الهلباوى، وتقديم أية تنازلات، وتعارض بشدة رغبة ابراهيم منير فى الحوار مع السلطة، وتتوهم أن النظام هو الذى يريد المصالحة، وتدعو إلى ما أسمته حراكا طلابيا بالمدارس والجامعات.

• ولا غرابة فى كل أحلام آيات الوهمية، لأنها ببساطة باعت مصر مقابل حفنة دولارات، ومازالت تعتقد بأن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى الوراء، ولذا فإن كل هدفها إسقاط الدولة، وحرق وطن طردها شر طردة خارج حدوده، وتسعى للاستفادة بأقصى درجة من بقائها فى أحضان أعدائه، تقتات من الإساءة إليه وإلى رموزه، وتثبت للمصريين ـ دون أن تدرى ـ إنهم كانوا على حق عندما خرجوا بالملايين فى 30 يونيو، يؤيدون «السيسى»  ويسقطون «مرسى».

[email protected]