عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

أرسل الزميل الصحفى محمد رجب، عضو نقابة الصحفيين، استغاثة عاجلة للرئيس عبدالفتاح السيسى يطالبه بالتدخل لحل مشكلة مئات الصحفيين بالصحف الحزبية المتوقفة.. وهذا نصها:

السيد الرئيس

تحية طيبة وبعد

نتشرف نحن الصحفيين الحزبيين المتعطلين عن العمل أن نتقدم إلى سيادتكم بمذكرة مختصرة عن أوضاعنا المأساوية طوال السنوات السبع الماضية، فبسبب الظروف السياسية التى مرت بها البلاد مطلع عام ٢٠١١ توقفت أغلب الصحف الحزبية عن الصدور، بعد أن أطبقت عليها أزمة اقتصادية حادة!! ونتج عن ذلك فقدان عشرات الصحفيين لوظائفهم.. ومن ثم رواتبهم.

للأسف لم تقم نقابة الصحفيين بدورها فى حل الأزمة، والتى استخدمها جميع النقباء، كمادة لحشد الأصوات فى كل موسم انتخابى بإطلاق وعود براقة، تنقذ عشرات الأسر التى أصبحت بلا دخل.

النقيب الأسبق الإخوانى ممدوح الولى قام بحل جزئى للأزمة للصحفيين المقربين له ولجماعة الإخوان، ووعد النقيب الحالى عبدالمحسن سلامة بحل الأزمة أثناء فترة ترشحه لانتخابات النقابة خلال ستة أشهر من توليه منصب النقيب لكنه عاد يتنصل من وعوده.. وفوجئنا به نهاية مارس الماضى يعلن فى أحاديث تليفزيونية وتصريحات صحفية تفاعل رئيس الجمهورية مع الأزمة وتوجيهه مبلغ ٢٠ مليون جنيه من أجل حل عاجل وعادل للصحفيين.

وأبدى عدد من رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية استعداده استيعاب كافة الصحفيين الحزبيين المتعطلين داخل إصدارات مؤسساتهم مقابل حصولهم على مبلغ العشرين مليون جنيه المخصصة من قبل رئيس الجمهورية.

لكننا فوجئنا برئيس الهيئة الوطنية للصحافة الكاتب الصحفى كرم جبر ينفى قيام نقيب الصحفيين بمخاطبته بشأن الأزمة شفاهة أو كتابة، وفى ذات الوقت أعلن نقيب الصحفيين عن إنشاء موقع إلكترونى تابع لنقابة الصحفيين لاستيعاب وحل المشكلة، غير أن أغلب أعضاء مجلس النقابة، أكدوا عدم قانونية قيام النقابة بتدشين إصدار صحفى طبقًا لقانون النقابة واللائحة المنظمة لعملها.

إننا نستغيث بسيادتكم واثقين من سرعة استجابتكم لإنقاذ عشرات الصحفيين المحترفين وذوى الخبرة من رصيف البطالة والفقر، وكل ما نتمناه أن تتم إعادة توجيه مبلغ العشرين مليون جنيه التى أمرتم بتخصيصه لحل أزمتتا بتوجيهه إلى إحدى المؤسسات القومية مقابل استيعابنا داخل إصداراتها الصحفية، علماً بأن إجمالى عدد الصحفيين الحزبيين المتعطلين طبقًا للكشف المعتمد رسميًا من قبل نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للصحافة لا يتجاوز الـ (١٦٨) صحفياً، ونشير فى هذا السياق إلى أن عدد الإصدارات الصحفية القومية الورقى والإلكترونى بلغ (٧٠) إصداراً.

فخامة الرئيس.. نلجأ اليكم عندما تغيب إرادة الإصلاح فى بعض مؤسساتنا.. ونثق فى استجابتكم لمطلبنا العادل.. ونرضى بما ترونه مناسبًا لإنقاذ عشرات الصحفيين.. وأسرهم من التلاعب بآلامهم وآمالهم.