ع الطاير
بشكل شخصى أهتم جدًا بشهادة غير المصريين فى مصر والمجتمع المصرى وبفخر اتابع آراءهم فى نجاح وقوة ومستقبل الاقتصاد المصرى وقدرتنا كمصريين على المشاركة فى تحمل تبعات وأعباء الإصلاح الاقتصادى وهى شهادات من خبراء ومؤسسات دولية كبيرة بحجم صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.
ولكن كانت شهادة مسيو اليكسندر فرومان أو مسيو اليكس كما يحب أن يدعى الرئيس التنفيذى لشركة فودافون مصر ذات طابع خاص جدا عندى لأنى تابعت بعينى وجها لوجه كيف كان الرجل فخورًا وسعيدًا يكاد يطير فرحا وهو يتحدث عن مصر وحضارة وتاريخ مصر وأيضًا قدرة المجتمع المصرى على الاحتواء وتحدث الرجل عن شعب مصر العظيم وكيف انه ودود وخفيف الظل ومتحضر وأشار إلى جلساته فى المقاهى المصرية بين الناس والترحاب الذى يلمسه فى عيون المصريين رغم عدم اجادته للغة العربية وتحدث الرجل خلال ملتقى فودافون الإعلامى الأخير بفخر كبير انه أتى وأفراد أسرته وأطفاله لينعم فى مصر بالأمن والأمان والاستقرار ودفء المشاعر.
وكانت كلمات الرجل تزهو مع خطواته أمامنا على المسرح بأنه اختار بإصرار وفرح وفخر أن يعمل فى مصر وكأنه كان يحلم دوما بالإقامة فى مصر وتحدث الرجل عن تفاؤله الشديد بمستقبل الاقتصاد المصرى والمجتمع المصرى الشاب وتحدث عن الإصلاحات الاقتصادية التى تمت بنجاح مبهر وكيف أن هذه الإصلاحات وضعت مصر على الطريق الصحيح للنمو الاقتصادى والاجتماعى وأن الاستثمار الأجنبى المباشر وغير المباشر سوف يتدفق، نتيجة هذه الإصلاحات، مشيرا إلى تحرير سعر الصرف وغيره من القرارات والإجراءات الجريئة الصحيحة وكيف أن المصريين رحبوا بهذه القرارات وتعاملوا معها بتفهم ووعى كبير وثقة فى النجاح بدأت بالفعل تؤتى ثمارها، هذا قليل من كثير قاله الرئيس التنفيذى الجديد لشركة فودافون مصر وهو بالمناسبة فرنسى الجنسية وأمضى زمنا فى دول أوروبية أخرى كثيرة يعمل فى شركة فودافون العالمية وحقق نجاحًا مذهلاً، واليوم وقد اختار بنفسه وبحب كبير ان يعمل فى مصر ويعلن بكل ثقة انه «أوبتمستك يعنى متفائل» نقول له ونحن أيضًا متفائلون بنجاحك خاصة أن معك فريق عمل متميزا يضم أيمن عصام ونهى سعد وفريق عمل من المهندسين والفنيين والإداريين المصريين الذين هم خير سفراء لمصر فى الشركات الانترناشيونال.
وأنا شخصيا مثلك متفائل جدا بمستقبل هذا البلد العظيم وأدعو كل مصرى أن يكون مثلى ومثل مسيو اليكس أوبتمستك أوى خالص.