رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

 

على قناة العاصمة وبرنامج الإعلامى تامر عبد المنعم فى 5/4/2018 دار حوار عما جاء بمذكرات ٳيزنهاور بحثاً عن نقطة ضعف لجمال عبد الناصر فلم يجد رئيس أمريكا وحواريوه غير القومية العربية، على حد ما أعلنه د. شقرة!.. فمنحه مقدم البرنامج لقب المؤرخ الكبير جداً بدلاً من المؤرخ الكبير!، فٳليهما بعد التقدير والاحترام ما يلى: 1- قبل عبد الناصر ما رفضه صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا رفضاً قاطعاً، كارثة تقسيم دولة وادى النيل ولا ينسى المصريون قولته المدوية تقطع يدى ولا أوقع على فصل السودان عن مصر أو مصر عن السودان.. قبل عبدالناصر الأمر نظير توقيع ٳتفاقية الجلاء ليقطف ثمار مجهودات كل من سبقوه وليبدو وكأنه هو من حقق وأنجز الجلاء! 2- المفارقة الكبرى الخاصة بالقومية العربية فهى أن الملك فاروق كان أول من تصدى لها وليس أبداً عبد الناصر!! وهاكم ما دونه بهذا الخصوص د.محمد حسين هيكل، وهناك الكثير جداً مما يؤكد ذلك مما يخرج عن نطاق مساحة المقال، فى كتابه المرجعى مذكرات فى السياسة المصرية ص319 (... وحدث فى ذلك الحين – فى حكومة صدقى باشا- أن دعا الملك فاروق بغير رأى الوزارة ولا علمها ملوك الدولة العربية ورؤساء جمهورياتها واستقبلهم فى مزارعه الخاصة بإنشاص، وتحدث وٳياهم فى سياسة الدول العربية والجامعة العربية وصدرت فى هذا الاجتماع قرارات وأذيعت من بينها قرار بٳنشاء قومية عربية، ولم يحضر هذا الاجتماع وزير الخارجية لطفى السيد باشا وحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية وفهم الناس يومئذ أن سياسة الملك فاروق الشخصية ترمى ٳلى أن يتولى بنفسه الزعامة على الدول العربية).. لقد كتب أ. د عبد العظيم رمضان بوفد 17/8/1993 فقرة نصها (.. وهذا ما جعلنا نصف بقاء ثورة يوليو فى الحكم فى ٳحدى مقالاتنا بأنه سطو على أمة!).. طبعاً فٳن من يسطوا يستحل كل شىء مادى أو فكرى!.. أما فى 5/8/1996 وبجريدة الوفد أيضاً فقد كتب (.. ليس من حقنا أن نحرم الناصريين من الاحتفال بثورتهم فهم أصحاب المصلحة فى هذا الاحتفال وهم المنتفعون وحدهم على طوال سنى الثورة فلا مصلحة للشعب المصرى فى تعلم تاريخه مشوهاً فينسب الفضل لمن لا فضل لهم لأن هذا يعلم الأجيال القادمة الكذب والتزوير وأن ينتحلوا لأنفسهم ما ليس من حقهم!، لم يكن فى مخطط الثورة ٳلغاء الملكية وٳقامة الجمهورية ولذلك حين قامت بخلع فاروق عن العرش لم تعلن معه ٳلغاء الملكية الملكية وٳنما ثبتت النظام الملكى عن طريق ٳقامة أحمد فؤاد ٳبن فاروق ملكاً على مصر تحت الوصاية وكان من المفروض أن يعود الدستور وتعود الحياة النيابية).. لقد أراد د.جمال شقرة الاستدلال على رؤياه ومرآه بالآية الكريمة "وشهد شاهد من اهلها". ولكن فاته الجزء الرئيسى عن دور أمريكا سلباً أو ٳيجاباً فى أحداث 23/7/52 وهل كانت أصابعها غائصة فى هذه الأحداث وتحركها؟!.. حتى الآن لم تكشف وثائقها الرسمية حتى بعد أكثر من عقد على مرور المدة القانونية لنشر هذه الوثائق!!.. ٳننا لا نزال نعيش أوهام خزعبلات ما نسجه ٳعلام عبد الناصر عن هذه الأحداث الجسام!..