رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لمصر

 

 

كتبت يوم الخميس قبل الماضي مقالاً بعنوان (فسيكفيكهم الله) طلبت فيه من المصريين في الخارج ضرورة النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

ويوم الخميس الماضي كتبت مقالاً بعنوان: (ما كل هذا الكره) كان الغرض منه أيضاً حث المصريين في الداخل علي النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

حدث هذا بعد حالة من التخوف أصابت الكثيرين بسبب دعوات المقاطعة التي تبنتها جماعة الإخوان ومن ورائها أجهزة بعض دول الغرب وبعض الدول العربية؟!

وبعد أن قدر المصريون المخاطر التي تحيط بالدولة والفخاخ التي تنصب لها والهدف من حملات المقاطعة قرروا ضرب هذا المخطط اللعين- ونزلوا وشاركوا- وظهرت نتيجة الانتخابات وفاز الرئيس «السيسي» لفترة ثانية.

وهنا تذكرت الحملات المسعورة التي قامت بها (الجماعة) ومن معها ومن خلفها.. راصدا ومحللاً ومستعيناً بقدر لا بأس به من المعلومات في هذا الشأن.

واكتشفت أن هذه الجماعة هدفها الأساسي والرئيسي هو هدم مصر.. هدفها الأساسي والرئيسي هو الفوضي في مصر، هدفها الأساسي والرئيسي عدم الاستقرار!

حتي (السنة) التي حكموا فيها لم تخرج ملامحها عن الفوضي وعدم الاستقرار والهدم!

وكأن هذا الهدف عندهم أكبر وأهم حتي من حكم مصر!!!

وهنا أخاطبهم.. بعد أن فشلت دعواتكم ودعوات من يحركونكم في مقاطعة الانتخابات.. أعتقد انه آن الأوان أن تستفيقوا وتعيدوا ترتيب حساباتكم وترجعوا عن غيكم وتطلبوا العفو من (الله) علي ما فعلتموه بالإسلام؟!- وهو منكم بريء؟!

وأعتقد أيضاً انه آن الأوان لأن تغيروا طريقة تفكيركم وطريقة إدارتكم لأنفسكم ولغيركم فتاريخكم كله.. وحتي هذه اللحظة أثبت أنكم لو خيرتم بين أمرين.. فلن تختاروا إلا الأسوأ؟؟!!!

ولكم منّي نصيحة.. حكاية حكم مصر وتعطشكم- وسعرتكم- علي هذا الحكم لم ولن تحدث مرة أخري لأسباب كثيرة تعلمونها.. والحمد لله أصبح الشعب المصري يعلمها.

واعلموا أنكم لو لم تكفوا عن محاولاتكم الفاشلة للعب في أمن واستقرار مصر.. سيكون حسابكم عسيرا.. وهذه المرة سيكون الحساب من شعب مصر صدقوني هيطلعوا (يكلوكم).. فالمصريون يتحملون كل الأشياء إلا اللعب في أمن واستقرار أولادهم.

ولكم أنتم.. أغبياء هذا العصر أقول.. فشلتم في الدعوة وفشلتم في السياسة وفشلتم في الحكم.. حتي آخر ما كنتم تملكونه وهو (الحشد) والنصب والكذب علي أعضائكم فشلتم فيه؟!!

واعلموا أنتم وأسيادكم أن مصر دولة قديمة وعتيقة يصعب- لي ذراعها- واعلموا أن الغباء جزء من تكوينكم، واعلموا انه (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).

واعلموا أن «السيسي» رجل دولة.. وليس عضو جماعة، ولا تنسوا.. كما نسيتم أو تناسيتم أشياء كثيرة قول الله تعالي {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.