رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

رغم كل الفتن التى يثيرها أدعياء الحرية والديمقراطية.. تحيا مصر.. وسط كل المؤامرات والمكائد التى تحاك ضدها.. تحيا مصر.. رغم كل الإرهاصات والمغالطات التى يروجها أعداؤها فى الداخل والخارج..  تحيا مصر.. وسط كل الشائعات التى تطلق كل ثانية يحيا شعب مصر.. هذه هى مصر يا أهل مصر.. هذه هى مصر يا مدعى الوطنية والحرية وحقوق الإنسان.. هذه هى مصر..  مصر الحضارة والتدين والتقدم.. مصر الأهرامات والأزهر.. مصر الجامع والكنيسة.. مصر المسلم والمسيحى.. إنها مصر وستظل مصر «رغم أنف كل حاسد أو حاقد أو مستغل أو مستغل»..

وهناك مقولة عسكرية شهيرة تقول «في الحرب كل الوسائل مباحة»، وهى مقولة متعارف عليها منذ زمن بعيد بين الأطراف المتنازعة في الحروب المختلفة.

وتبيح هذه المقولة لكل طرف من الأطراف المتنازعة، أن يستخدم ما يحلو له من الأساليب القتالية، وأساليب القتال لا تقتصر على السلاح المادي فقط، بل تمتد إلى الأسلحة المعنوية التي قد تكون في كثير من الأحيان أكثر تأثيرًا، ومن هذه الأسلحة المعنوية هز ثقة الخصم في نفسه، وإثارة الشائعات حوله، وهز ثقة مؤيديه فيه، ومحاولة بث الفتنة بين صفوف هذا الخصم عملًا بمبدأ «فرق تسد»، كما حدث في حروب كثيرة بين الدول.

وفي حرب جماعة الإخوان الإرهابية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجأت الجماعة وأنصارها إلى استخدام كل الوسائل المسلحة وغير المسلحة، خططت ونفذت عمليات إرهابية واسعة شملت أنحاء مصر، ووصفت بأنها حرب شوارع وراح ضحيتها المئات من الأبرياء، ولجأت الجماعة أيضًا إلى وسائل أخرى دنيئة وعلى رأسها تشويه صورة السيسي ومحاولة هز ثقة الشعب فيه، لكن باءت كل محاولاتها بالفشل نظرًا لأن السيسي٠ في نظر الشعب القائد والبطل المنقذ، والرئيس الذي جاء بتفويض من الشعب لهزيمة الإرهاب، ورئيس مثله جاء بسند قوي وظهير شعبي لا يمكن أن تهزمه محاولات الجماعة الفاشلة،

وآخر الشائعات التى ما زال يطلقها أعداء الوطن  هى شائعة «إلغاء بطاقة التموين للى ما انتخبش السيسى» وهى شائعة ترددت بقوة فى الأيام الأخيرة منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية خاصة بعد تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها ستعمل على تطبيق أحكام القانون بشأن توقيع غرامة مالية على الناخبين الذين يتخلفون عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية عملاً بالمادة رقم 43 من القانون رقم 22 لسنة 2014 فى شأن تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وزارة التموين والتجارة الداخلية  نفت على لسان متحدثها  تمامًا هذه الشائعات وأنها لا أساس لها من الصحة.

همسة طائرة.. إلى كل المغرضين والمحرضين على مصر.. إلى مدعى الإنسانية والكرامة وحقوق الإنسان.. اتقوا الله فى أنفسكم أولا قبل وطنكم.. فالوطن فى غنى عن الخائنين أمثالكم.. أما أنتم وغيركم فلا مأوى لكم سوى هذا الوطن بعد أن يطردكم أسيادكم الذين تعملون من أجلهم على حساب وطنكم.. أما أنت يا حبيبتى يا مصر فستظلى تحيي وتعيشي وتكونى أد الدنيا ورغم ووسط كل المكائد والفتن.. والشائعات تحيا مصر.. ويحيا شعب مصر.