فى صبيحة يوم الجمعة الموافق 30/3/2018، هذا اليوم الفارق العظيم، هبت رياح التغيير وعاد الأمل لإحياء التراث الوطنى لأعرق وأقدم الأحزاب السياسية ليتصدر المسرح السياسى من جديد، حتى السماء عبرت عن استيائها عما كان يجرى داخل «بيت الأمة» بعواصف رملية وترابية لم تشهدها البلاد من قبل، ولكن عندما دعانا حكيم الوفد المستشار الجليل بهاء الدين أبوشقة «نحن الطيور المهاجرة» المغضوب عليهم، لبينا النداء وسط هذه العواصف لنكون من ورائه مساندين ومؤازرين له فى العرس الديمقراطى الجميل وفوزه باكتساح بعدد أصوات بلغ 1384 صوتاً ليتبوأ المستشار الجليل المقعد الذى جلس عليه زعماء الوفد سعد والنحاس وسراج الدين، فهنيئاً للوفديين بقدوم هذا الرجل المحترم الهامة والقامة، الفقيه القانونى الكبير والبارع سياسياً ليقود سفينة الوفد بعد أن هدأت العاصفة ليعود حزب الوفد كما كان عملاقاً أقدم حزب سياسى فى مصر يقارب المائة عام، الذى قال عنه زعيم الهند المهاتما غاندى إننى تعلمت السياسة من هذا الحزب العظيم، وبعد أن استمعنا إلى كل الوعود الجميلة الذى أثلجت صدورنا من قبل المستشار الجليل رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية نتمنى من الله أن يعينه على لم شمل الوفديين، وأن تكون هذه الوعود لكى يعود إلى سابق عهده، ولا ننسى قامات الوفد فى هذا العرس الديمقراطى المستشار الجليل مصطفى الطويل، الوزير المحبوب منير فخرى عبدالنور، الدكتور محمود أباظة والأستاذ ياسين تاج الدين وكل الرموز الوفدية.
تحيا مصر.. تحيا مصر.