رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السيسى رئيس الجمهورية هو شرف لكل مصرى يتمنى الخير لهذا الوطن، لقد كتب لمصر عمراً جديداً بعد أن تكالبت عليها المؤامرات شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً من كل قوى الشر التى أحاطت بمصرنا الغالية، وسبحان الله أن ينهض هذا الوطن يعيد اقتصاده ويعيد بناءه من جديد ويخطف أبصار العالم والزعماء فى كل الدنيا.

كيف فعلها الرئيس السيسى، الذى أنتخبه اليوم للمرة الثانية وبكل فخر، فأنا أعلم أنه محب لهذا الوطن، مخلص له وهذا أهم ما فى القضية وأخطر ما فى الموضوع، إن إنجازاً واحداً لهذا الرجل يكفيه أن يكون هو الرئيس القادم بلا منازع.. فقد عقد الإيمان والعزيمة والحب والإرادة، فصنع معجزات فى زمن وجيز يكفيه تأمين الوطن، يكفيك أيها المواطن أن تنام وتغلق عينيك وأنت آمن على بلدك، بيتك، بناتك، أطفالك، عرضك وشرفك.

صحيح أن مهر أماننا كان غالياً وسالت على جنباته دماء طاهرة بريئة، زهور بلادنا، شباب لم يكمل العشرين من عمره، كنا كل يوم نزف عرس شهداء وكانت زغاريد الأمهات الثكالى تكمل المشهد الحزين السعيد، وتتوالى أفراح الشهداء يوماً تلو الآخر ولكنهم قد سحبوا معهم كل ما يعكر صفو هذا الوطن، من جواسيس وخونة حاولوا تدنيس أرضنا الطاهرة وقتل أبنائنا مرة فى مسجد وأخرى فى كنيسة، وكان الاختيار والزمن هى مواسم الأعياد لأبناء هذا الوطن.

كم يساوى هذا المشهد وكم أن مهره، إنه لا يقدر بكنوز الأرض ذهباً وفضة فقد كانت الدماء الغالية من شهدائنا هى مهرك الغالى يا مصر.. لقد كان وما زال حب الرئيس السيسى الذى يتولى الفترة الثانية بإذن الله، انتخابات حرة نزيهة، كان هو الرهان الأقوى لإعادة الأمن والأمان لتراب أرضنا الغالية، والتصدى لمؤامرات عديدة من الداخل والخارج تم حياكتها بدقة وبعناية، لكن دائماً تغطينا عناية المولى عز وجل ويلفنا ستره ليل نهار، فكيف انهارت «داعش» التى أزعجت العالم كله، وأثارت الرعب وذبحت رؤوس المسلمين والأقباط على حد سواء.

واليوم هم صرعى قتلى على أيادى جيشنا العظيم أكواماً تعلوها أكوام من لحومهم القذرة وأجسادهم التى طالما أذلوا بها البشر وأرهبوهم وأخضعوا رقابهم لنصل سيوفهم دون ذنب أو جرم، والآن يجرون على سيارات «من ده بكره بقرشين» لتزول قوى الشر وتنحدر معها العقول السوداء التى تدبر جرائمهم فى الخفاء، وأيادى التمويل التى سخرت المليارات لوأد البنى آدمين من أقباط ومسلمين.

كيف هانت عليهم أموالهم لتدمير البشرية لا لنفعلها، ولكن إن ربك لبالمرصاد، ستزول ثرواتهم قريباً وينهار اقتصادهم، كما بدأت المؤشرات الأولية تحدثنا بذلك لقد استفضت لشرح إنجاز واحد للرئيس السيسى، وكان أخطرها وأهمها، تطهير سيناء واستردادها كاملة لتدار بأيد مصرية، لن أتحدث عن جبل الإنجازات الباقى من حفر قناة السويس الثانية، إقامة العاصمة الإدارية ومدينة الجلالة أو مشروعات الطاقة فى زمن تضمحل الطاقة فى قارات كثيرة مثل أوروبا أو الاكتشافات البترولية العظيمة والتى تغطى استهلاكنا ونصبح دولة مصدرة للغاز.

ولو نظرنا للداخل نجد مشروعات اجتماعية عديدة وتفعيل قوى لدور البنوك والمساهمة فى المسئولية المجتمعية واقامة مشروعات على كل المستويات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر دعم القضية التعليمية، دعم وعلاج مرضى فيروس «سى»، مشروعات اجتماعية مثل معاش تكافل وكرامة، وشهادة أمان للعاملين الموسميين، والتى ساهمت فيها البنوك المصرية بدور كبير تتواصل الإنجازات وتعود مصر لأبنائها وتعود لنا مصر فى ثوبها الجديد، تحية لهذا الرجل ومعاه حنكمل المشوار.

[email protected]