رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

قيراط حظ ولا فدان شطارة  واجرى يا ابن آدم جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش طبعاً الناس بتصدق الكلام ده كأنه وحي يوحي أو حديث برغم انه أقوال وأمثال تدعو إلى الانتخة وهناك الكثير من الأمثال الأخرى المضادة التي تشجبها وتناقضها وهي في الحقيقة طبيعة الثقافة الشعبية والأمثال فكل مثل يمكن أن تجد عكسه تماماً يعني مثلاً اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب لازم يكون فيه مثل ضده وعارفينه كلنا طبعاً مثلاً اعمل الخير وارميه البحر تلاقي ضده خير تعمل شراً تلقى وهكذا، إذن لا يجب أن نعول كثيراً على الأمثال الشعبية وإنما يجب أن نتبع خطوات العلم والتكنولوجيا والتطوير، فلا يجب أن يبقى الشباب خاضعاً لمكتب التنسيق والمجموع ويلتحق بدراسة شيء لا يحبه وليس له قيمة ويقول لك أنا وحظي بقى وإذا كان مكتب التنسيق سيبقى يتحكم في شباب مصر فعلى الدنيا السلام.

وهنا يجب أن نقول لأبناء مصر بوضوح إن سوق العمل يتغير عليك إذن أن تتغير معه بمعنى أن ترى ماذا يريد السوق وما هي نوعية الوظائف المطلوبة فلم تعد الوظائف التقليدية لها أي مستقبل والدراسات في الجامعات المصرية ما زالت غير مسايرة للتطور.

ولذلك فإن الشباب وهو يرى أن المستقبل كله للتكنولوجيا عليه أن يسعى لتعلم البرمجة والابتكار والعمل المنتج وعلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزير الشاب ياسر القاضي أن ينظم دورات تدريبية وتحويلية مكثفة لتخريج آلاف المبرمجين سنوياً وإعادة تأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل الحقيقي داخل مصر وخارجها وهو الدور الأهم في نظري لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولدينا ثروة هائلة من شباب مصر الذين إن أحسنت الوزارة انتقاءهم وتدريبهم وتأهيلهم سيكون لدينا أجيال من العباقرة بعيداً عن خرافات الحظ والنصيب والانتخة والاتكالية. يجب أن يكون العلم والعمل بذكاء هما اللذين يحركان الشباب في مصر ويجب أن يكون لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دور كبير في نشر ثقافة العمل بذكاء وثقافة الابتكارات وثقافة تطوير الذات. ليس مهماً أن تأتي متأخراً ولكن المصيبة ألا تأتي أبداً، فهناك مازال ملايين الخريجين من شباب مصر ينتظرون فرصة تطوير امكانياتهم وفتح باب الأمل في عمل منتج وأيضاً يجب أن نبحث بجدية عن العباقرة.

وللحديث بقية ولكننا اليوم نطلق مبادرة ألف مبرمج عبقري سنوياً.