رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علشانك يا مصر

قلبى هناك فى سيناء، تمنيت أن أكون معهم، أحمل لهم ذخيرتهم، تمنيت أن أكون لهم واقيًا من غدر هؤلاء الكفرة، جاءت عملية سيناء الشاملة 2018، لتعلن للقاصى والدانى أنها الحرب، نعم هى الحرب، على كل من يهدد أمن وسلامة مصر، هى الحرب بكل مقاييس الحروب فى الجو والبر والبحر، بثت الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بيانها الأول لتعلن فيه أن جنودنا البواسل يدكون الآن أوكار وبؤر الإرهابيين على جميع أراضى سيناء من المنطقة الشمالية والوسطى، ومداهمة أوكار الكفار فى الدلتا وغرب الدلتا.

جاء البيان بمثابة الاعلان عن تنفيذ ما طلبه الرئيس عبدالفتاح السيسى من الفريق محمد فريد قائد الأركان بتطهير سيناء خلال 3 أشهر واستخدام القوة الغاشمة التى لا هوادة فيها ولا رأفة مع كل من تجرأ على شعب مصر وأرضها.

ثم جاء البيانان الثانى والثالث للتأكيد لكافة المواطنين، أن مصر الآن تحارب أعداء الوطن الذين اخترقوا الحدود المصرية بمساعدة بعض الدول الكارهة والحاقدة على مصر، والمساهمة فى تنفيذ مخطط أولاد صهيون.

ردد البعض من كارهى هذا الوطن والذين يتنعمون بخيرها ليل نهار لماذا الآن..؟!

أقول لهم بملء فىّ يبدو أنكم لا تسمعون ولا تقرأون ما ردده أعداء مصر، مثل العثمانى أردوغان والأمريكى جون ماكين، عن الوضع السياسى فى مصر، وخاصة ما قاله «ماكين» دفاعًا عن كلابه فى مصر، ولا أريد أن أردد ما قاله هذا الأمريكى المعتوه، ويكفينى رد الخارجية المصرية على مثل هذه المهاترات والمغالطات التى تبث سموم الحقد والكراهية.

ثم ما جاء من أعداء الداخل ـ عواطلية السياسة ـ فى مؤتمرهم القذر من تهكم على مصر وجيشها الأبى، ودعوتهم القذرة للمواطنين.

كل ما شغلنى عن هؤلاء العواطلية من فوضهم ليتحدثوا باسم المصريين..؟! انتم قلة مارقة لا تملك من أمرها شيئًا، والسؤال لكبيرهم حيث إنكم من قاع المجتمع كنت تعيش على حد الكفاف وهذا لا يعيبك أبدًا، أما كل العيب أن تتحول من إنسان يعيش هناك على حد الكفاف إلى مليونير يملك السيارات الفارهة ذات الدفع الرباعى وغيرها من السيارات والشقق الفاخرة، وتقف لتكون زعيمًا من ورق زعيمًا نصابًا كذابًا تهاجم مصر وشعبها ورئيسها وقياداتها، أنت من أخذت كوبونات صدام حسين وبكيت على كف الرئيس معمر القذافى متوسلاً أن يغدق عليك بما يجود به لكى تعيش وتربى ولدك وابنتك، ثم تأتى حقبة جديدة وترتدى ثوب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لدرجة أن أبناء «ناصر» قالوا عنك إنك مدعٍ وكذاب أشر..

اعلم أيها الزنديق أن مصر الآن فى حالة حرب ضروس، ولن تتوانى لحظة فى ضرب خونة الداخل كما تفعل الآن فى ضرب خونة الخارج الإرهابيين الدواعش الكفرة.

عمومًا سيأتى يوم نقتص فيه منكم جميعًا، سيأتى اليوم الذى نقتص فيه من أجل كل قطرة دم سالت على أرض هذا الوطن.. وإلى أن يجىء هذا الوقت.. لم نعد نهتم بكم  الآن حيث هناك عدو متربص بنا تسلل فى ليلة سوداء إلى حدودنا، وها هى قواتنا البواسل تستخدم  كل القوة الغاشمة لنسفهم من على وجه الأرض.

ولا يفوتنى أن أقول للزميل ضياء رشوان لقد أعلنت عن نفسك ووطنيتك فى إدارتك للهيئة العامة للاستعلامات منذ اللحظة الأولى وكان تصريحكم إلى كافة وسائل الاعلام الأجنبية والعربية والمصرية الحاكم والحازم بالالتزام بالمهنية والبيانات الرسمية، أرجو أن نطبق ما تفعله الدول الأجنبية مع المراسلين فى حالة عدم التزامهم بالبيانات الرسمية يطرد من البلاد ولا يحق لهم العودة مرة أخرى.

وأود أن أقول لجنودنا أقسم لكم إن مصر كلها معكم، مصر تدعو لكم بالنصر المبين قلوبنا تعلقت بكم من الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضى.

مصر كلها تصلى من أجلكم، مصر كلها تنتظركم غانمين سالمين.. لم أتمالك نفسى منذ الإعلان عن البيان الأول وأنا أصرخ بقلبى أن يحفظكم المولى عز وجل، وتمنيت أن أكون معكم خادمًا.

 عاشت مصر.

[email protected]