عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقة عربية

 

بالفعل دارت عجلة انتخابات رئيس مصر لدورة جديده  لمدة أربعة سنوات فقط، وحسنا ما فعل رئيس الجمهوريه برفضه موجه صناعة الفرعون، ووقف هجمة نفاق اصيل بمدة مدة رئيس البلاد لست سنوات بدلا من أربعة مثلما قرر دستور ١٤، وهذه الهجمات لن تتوقف،  وسوف تتجدد قرب انتهاء الدورة الثانية للرئيس، سواء نجح السيسى او غيره،  انها جينات مترسخة فينا لا نريد الشفاء منها، ولكن ورغم هذا السواد الا اننا مقبلون على عرس انتخابى ديمقراطى، ينقل مصر المحروسة،  من رقم لرقم،  ومن خانة لخانة، ويجعل رقابنا تعلو لعنان السماء،  وتصنع حالة فخر، لأننا نصنع المستقبل، ونبنى بنيان الديمقراطية التي نتمناها لأبنائنا وأحفادنا، وطبعا لمصرنا المحروسة.

واشعر بسعادة لرؤية مرشحين محتملين، مهما اختلفت مشاربهم،  وتنوعت الأهداف والنوايا والقدرات، ولا يزعجني أية تحليلات او معلومات او تفسيرات، وايه نوايا حسنة او غيرها لان القطار قد انطلق وعلينا ترقب وصوله الى محطاته المنتظرة.

ولقد أحزنني خروج الفريق سامى عنان من هذا السباق، ولكن غلطة الشاطر بألف كما نقول في امثالنا الشعبية، ولم أكن أتوقع وقوع الرجل العسكري في هذه الأخطاء القانونية والسياسية، وخاصة عندما تكون القوانين عسكرية،  وهو احد واضعيها، والمصيبة ان أصحاب الشر اعتقدوا ان الرجل هو ضالتهم، وهو رجلهم،  وفى ظنى ان الرجل غير ذلك،  ولكنه وضع نفسه في موقف صعب، وفى النهاية يظهر عملية حسابه على انها إقصاء او تصفية حساب،  ولا غبار على أي رأى،  ولكن المحصلة انه وضع نفسه تحت طائلة القانون، واى قانون انه القانون العسكري، ويبدو انه نساه قليلا، فضاع تحت  بنوده، ولكن كما قلنا القطار انطلق، وحتى الآن لم يتبق سوى خالد على المحامى، وتلوح في الأفق توجهات حملته الى الانسحاب،  وارى انه في انسحابه لو تم خسارة كبرى له وليس للعملية الانتخابية، واتوقع حصوله على النصاب الكافى له لاستمراره في هذا السباق، ولكن اذا ترجل ونزل في محطة الانسحاب، فهذا لن يقلل من حجم وشعبية عبد الفتاح السيسى المرشح المؤكد حتى الان، واذا بقى السيسى بمفرده، ولم ينافسه احد،  فمعنى هذا فوزه بالتزكية المطلقة،  والتي ظهرت مقدماتها في البرلمان،  وسوف تكون هذه رسالة المصريين للعالم، وانه اذا كان اى منافس او راغب في خوض المنافسة لكان قد خاض،  ولكن يبدو ان قدر السيسى ان يكون هو المرشح الأوحد للشعب المصرى،  وهذا لن يمنعه من وقف اى وصلات نفاق بعد انتهاء الدورة الثانية، ليتمها اربع سنوات كما حدد الدستور،  ولتكمل عرس الديمقراطية وننتظر من يفوز بحكم المحروسة بعد ان ينهى السيسى مدته الثانية، انها رسالة المصريين للعالم،  ومصر تتحدث عن نفسها،  وتحيا مصر.